تحويل نص شعري الى نص سردي عاشق الذهب
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم
كيفية .تحويل نص شعري الى نص سردي عاشق الذهب؟
موضوع عن .تحويل نص شعري الى نص سردي عاشق الذهب؟
مقدمة : في قديم الزمان داخل غرفة فارغة من الاثات وامام صندوق مفتوح ملئ بالذهب وقف رجل يناجي ماله في حب وود .
عرض: وفي ذلك الحين دخل شحاذ على هذا الغني البخيل يساله ان يشفق من حاله ويعطيه القليل من ذلك المال الكثير ليأخد اجرا كبير لكن البخيل غضب من كلامه وطلب منه ان يبتعد عنه لانه قد اعد الف عقاب للسائل المتمني فخرج الشحاذ مقهورا وهو مستغرب كيف يعيش رجل غني كالفقراء ؟ وفيما ينفعه هذا المال الكثير ان لم يكن فيه نفع له او لغيره ؟
وبعد وقت قليل يدخل احذ العلماء على البخيل لكي ينصحه للخير فالناس من حوله يعيشون في احتياج فلما لا يجود عليهم بماله لكي يبلغ اعلى الرتب عنذ الله لكن البخيل يغضب من كلامه لان في نظره انه لايدعوه للخير بل للافلاس فثار غضب العالم وحذره بان هذا المال سوف يكون وقودا لجسمه غذا يوم القيامة .
ثم انصرف العالم وخرج البخيل لشأنه فدخل لص وسرق المال وبعد ذلك بقليل دخل البخيل ورأى الكارثة التي وقعت عليه فبدأ يصرخ كالمجنون ويتسائل:اين ذهب المال ؟ ويجيب نفسه : نعم لقد ذهب الى تلك البطون الجائعات ويتمنى لو انه متع نفسه بماله قبل ان يسرق منه . وفي نفس الوقت يرجع ذلك الشحاذ يطلب المال من جديد فيرى الغرفة فارغة والبخيل مغمى عليه فيدرك ان المال قد سرق ويضحك وهو يقول للبخيل : قد تساوينا فقم معي وذق الذل مثلي .
خاتمة : ان المال لايجدي ان سقط في يد بخيل او حقير .
طبعا اخي المقدمة نطرح فيها الظروف الزمكانية يعني الظرف المكاني والزمني اما العرض فيحتوي على الشخصيات والاحداث والعقدة والحل واخيرا الخاتمة نضع فيها القيمة اي الفكرة التي يريد الكاتب ان يوصلها لنا .
أما أنت، فقد تقوقعت ضمن شرنقة من ذهب، وكرست حياتك وحاضرك في سبيله، ورسمت مستقبلك من خلاله، حتى تحجر بصرك، وتاهت بصيرتك عما حولك من اهلك وأصدقاءك .. الم تكن أمنياتك وصلواتك بزيادة تجارتك وامتلاكك له؟ الم تكن تفعل الخير وتقدمه نهارا، وتدعو الله ليلا أن يزيدك منه في تضرعك؟ الم تكن هي قمة أمنياتك وأحلامك وآخر ما تفكر به ؟..إذا خذ منه ما شئت، بل هو لك خالصا، لا يشاركك أحدا به ...
- نعم، لكن ما نفع كل هذا؟ ما فائدته وأنا بعيد عن البشر! لا أحس بوجودي وتميزي، أو قوتي ونفوذي..فكل ما حولي ذهب أصفرنعم لكن ليس إلى هذا الحد من الجنون والهوس به، على حساب جوانب أخرى كثيرة لا تقل أهمية لبنى الإنسان فاقع، لا خضرة ولا طير ولا ألوان، وقد غابت كل ملامح لحياة آدمية تشعرني باني إنسان..
- الآن تريد ان تكون من بنى البشر تحيا معهم وفى وجودهم لكنك ما تزال تبحث عن التميز والنفوذ.. لكن مهلا، أريدك أن تنتبه قبل أن استودعك للحظات.. فقد نسيت أن الفت نظرك إلى أمر قد يكون هاما لك!
- قل ما هو؟ قل لي بأنه كابوس سأستيقظ منه ..
- لا، لا لن يكون كما تريد،ستدرك لاحقا! لكن: حاول أن تمسك جسدك وتتحسسه بيديك !
- ماذا؟ لم افهم .. يستمر الصوت القادم من عقله الباطني محاورا: افعل ما قلته لك.. فقد تصل إلى إدراك الحقيقة و واقعك الجديد ؟
- عن أي حقيقة تتحدث؟ لكنى سأفعل ما تريد.. نعم أنا افعل الآن ..لكن: ما هذا ؟ تغوص أناملي في أنحاء جسدي ..لكن: أين جسدي؟ انه قطعة هلامية شفافة! يطلق صرخة تلو الأخرى، تهز الأرجاء، ترتد مع موجات صوته في فضاء شاسع لا نهاية له.. صرخات تكاد أن تمزق حباله الصوتية .. انه لا يحس بجسده ، لا كتلة له ولا وزن.. لكنه ما يزال يرى ظله يمشى أمامه.. يتحرك حسب حركات جسد لا وجود له..يخترقه الفضاء والضوء .. يأتيه الصوت هامسا: تخلص من عادات الأرض، لتتكيف في عالمك الجديد الذي ناجيت ربك يوما في ليلة قدر مباركة.. حيث كانت أبواب السماء مشرعة لكل مستجير.. ثم انقطع الصوت ليتركه في ذهوله وحيرته، وانبهاره..قبل أن يبدأ فعلا في استدراك واقعه، وحقيقة ما هو عليه الآن؟...
فجأة أحس بأنه يستطيع تذكر كل شيء بلا عناء أو جهد !.. كأنه يسمع الآن صوت قائد الطائرة في آخر كلماته المتلعثمة والمستغيثة: جاءني أن عصابة من مافيا الذهب العالمية، استطاعت زرع قنبلة في احدي حقائب عميل لها، يسافر معنا على متن هذه الرحلة ..وسنحاول الهبوط على سطح الماء، فشدوا الأحزمة، وتشبثوا بمقاعدكم، وأكثروا من الدعاء والاستغفار..فخرج حينها مسرعا من دورة المياه التي ذهب إليها ليتخلص من حالة غثيانه، يشق طريقه وسط هيجان، وصراخ، وعويل، وهلع بين الركاب..وما أن استقروا جميعا في مقاعدهم، حتى انفجرت مؤخرة الطائرة.. فبدأت تتشقلب في الهواء بجنون، وتهوى مشتعلة ... كان آخر شيء تذكره عاشق الذهب من حياته الأولى ...
إلى اللقاء
المتكوم المنكمش، وهي تكيل لك وابلا من السباب …مقدمة : في قديم الزمان داخل غرفة فارغة من الاثات وامام صندوق مفتوح ملئ بالذهب وقف رجل يناجي ماله في حب وود .
عرض: وفي ذلك الحين دخل شحاذ على هذا الغني البخيل يساله ان يشفق من حاله ويعطيه القليل من ذلك المال الكثير ليأخد اجرا كبير لكن البخيل غضب من كلامه وطلب منه ان يبتعد عنه لانه قد اعد الف عقاب للسائل المتمني فخرج الشحاذ مقهورا وهو مستغرب كيف يعيش رجل غني كالفقراء ؟ وفيما ينفعه هذا المال الكثير ان لم يكن فيه نفع له او لغيره ؟
وبعد وقت قليل يدخل احذ العلماء على البخيل لكي ينصحه للخير فالناس من حوله يعيشون في احتياج فلما لا يجود عليهم بماله لكي يبلغ اعلى الرتب عنذ الله لكن البخيل يغضب من كلامه لان في نظره انه لايدعوه للخير بل للافلاس فثار غضب العالم وحذره بان هذا المال سوف يكون وقودا لجسمه غذا يوم القيامة .
ثم انصرف العالم وخرج البخيل لشأنه فدخل لص وسرق المال وبعد ذلك بقليل دخل البخيل ورأى الكارثة التي وقعت عليه فبدأ يصرخ كالمجنون ويتسائل:اين ذهب المال ؟ ويجيب نفسه : نعم لقد ذهب الى تلك البطون الجائعات ويتمنى لو انه متع نفسه بماله قبل ان يسرق منه . وفي نفس الوقت يرجع ذلك الشحاذ يطلب المال من جديد فيرى الغرفة فارغة والبخيل مغمى عليه فيدرك ان المال قد سرق ويضحك وهو يقول للبخيل : قد تساوينا فقم معي وذق الذل مثلي .
خاتمة : ان المال لايجدي ان سقط في يد بخيل او حقير .
فالمال ان لم يكن صاحبه عالما و عارفا كان نهاية الغنى و المال الفقر