ونشر النشطاء العراقيون في مواقع التواصل، مقطع فيديو يؤكد ما أوردته العربية الحدث، بخصوص رحيل النائبة حنان الفتلاوي بمرض الكورونا، فيما نعاها المواطنون والمسؤولون في تلك المنصات التفاعلية.
وأوضحت القناة أن وفاة حنان الفتلاوي التي ولدت في بابل عام 1968 جاء عن عمر يناهز الاثنين وخمسين سنة، مستعرضة سيرتها الذاتية ودراستها الطب في جامعة بغداد سواء الدبلوم العالي والبكالوريوس.
وكانت حنان الفتلاوي مسؤولة عن عدة مناصب مهمة، لا سيما رئاسة حركة ارادة، ومستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة وعضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي السابق وطبيبة اختصاص.
وظهرت حنان الفتلاوي لآخر مرة يوم 26 يونيو الجاري، إذ كتبت على تويتر : "كل الشكر والامتنان لجهود جميع اخواننا في دائرة صحة البصرة وجميع الزملاء من الأطباء والكوادر الصحية العاملة".
الشماتة بالموت من أرذل الصفات ..
وليعلم الشامت انه من الممكن ان يكون هو بدل الميت !!
كورونا لايميز بين غني أو فقير أو جاهل أو مثقف أو كبير أو صغير ..
اتقوا الله .. الرحمة لجميع ضحايا كورونا والصبر والسلوان لذويهم ..
ووصفت النائبة الفتلاوي، عمل الأطباء والممرضين في مستشفيات العراق خلال جائحة كورونا، بأنه مهني ومخلص، مبينة أنهم يبذلون جهودا ليل نهار؛ لتوفير الأكسجين للمرضى في البصرة.
واستنكرت حنان الفتلاوي، أولئك الشامتين بالموت، قائلة إن الشماتة بالموت من أرذل الصفات، وليعلم الشامت أنه من الممكن أن يكون هو بدل الميت؛ لأن كورونا لايميز بين غني وفقير أو جاهل ومثقف أو كبير وصغير.