شرح قصيدة سنرجع يوما للشاعر هارون هاشم رشيد
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده وإليكم حل السؤا
شرح قصيدة سنرجع يوما للشاعر هارون هاشم رشيد
شرح كامل
البيت الاول :
-الشاعر مصرّ على العودة إلى وطنه (حيّه)؛ ليتمتع بالحياة السعيدة الهانئة والعيش بكرامة في ربوع وطنه الحبيب، وما فيه من نشوة الاستقرار والعودة.
البيت الثاني :
يكرّر الشاعر أمنياته في العودة إلى وطنه من خلال تحرير بلاده والعيش بكرامة على ثرى وطنه مهما طال الزمان وبعدت المسافات والحدود، فلابد يوماً أن نتحرّر ونعود، وتكون لنا دولة لها حدود.
البيت الثالث:
ويخاطب الشاعر قلبه ويقول له: تمهّل يا قلبي ولا تستعجل ولا ترتمِ على درب العودة، أو تضعف وتفقد الأمل من الوصول إلى طريق العودة إلى وطنك الحبيب.
البيت الرابع :
ويصعب علينا نحن اللاجئين أن نرى الطيور وهي عائدة إلى أعشاشها بلا قيد ولا شرط ولا حدود، بينما نعجز نحن الفلسطينيين عن العودة إلى وطننا.
ما الفكرة الأولى للأبيات من(1-4)؟
حتمية العودة إلى حضن الوطن مهما طال الزمن.
البيت الخامس:
صف الشاعر بلاده بلوحته الفنية الجميلة، فهاهي تلالها تشارك الشاعر في اشتياقها وحنينها إلى عودة أحبائها الأصليين إلى أوطانهم، وتذكرُهم ليلَ نهارَ.
البيت السادس:
ولكنّ الشعب الفلسطيني متشبث في أرضه، يعيش على الحب وأمل الانتظار للعودة إلى أوطانهم، وهاهو يعبّرون عن ذلك بأغانيهم وألحانهم الحزينة.
البيت السابع:
يصف الشاعر ربوع وطنه الجميلة ومنها شجر الصفصاف الذي كلما يراه تسعد عيناه لرؤيته، وقد شارك الشاعر في حنينه إلى الوطن فانحنى ومال على صفحة الماء من شدة الحزن، وكذلك عيون الماء شاركت الشاعر في عودته إلى الوطن.
البيت الثامن :
الشاعر يبثّ أشواقه إلى وطنه، وتشاركه الزهيرات الصغيرة الجميلة، فتشرب من مائه العذب، وتنعم بهدوء وسعادة ونقاء الحياة في ظلّ الوطن، بخلاف ما نعاني منه نحن الفلسطينيين المغتربين عنه.
ما الفكرة للأبيات من(5-8)؟
مشاركة الطبيعة للشاعر في عودته إلى الوطن.
البيت التاسع :
لقد خبّر العندليب الشاعر، عندما التقى به على منعطف من منعطفات الرحيل، بأنها سيعود إلى ربيع وطنه قريباً بعد شتاء الغربة.
البيت العاشر :
لقد خبّره العندليب بأنّ البلابل لا تزال تعيش بانتظار أهلها للعودة إلى وطنهم، وتترنم بألحان العودة وأشعارها.
البيت احدى عشر:
وما زال التلال تشتاق لعودتنا إلى مكاننا الأصلي، وهذا يدلّ على أصالة سكان الوطن، وتجذّرهم بها.
البيت الثاني عشر:
فلا تحزن يا قلبي، فإننا سنعود جميعاً إلى وطننا مهما عصفت بنا رياح العدو الغاشم.
الفكرة العامة:
إننا لعائدون برغم قوى التشريد التي تعصف بنا، والطبيعة تشاركنا العودة