تلخيص نص السينما و المسرح
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده وإليكم حل السؤال
تلخيص نص السينما و المسرح
تلخيص نص السينما و المسرح
نص الانطلاق:
بيد أن هذا لا
من سرف القول أن تعد السينما خصما للمسرح: فالفن
السينمائي في جوهره هو ابن المسرح وربيبه، تخلق من
لحمه ودمه، واغتذي بلبنه، فهما معا يتقاسمان عناصر الفن
من رواية ومنظر وممثلين، فإذا أردت الدقة والعمق، تجلت
لك السينما على أنها امتداد المسرح أو تطور له وفقا
الحقيقة التجديد وطوعا لروح العصر. فهي مسرح الي
مستحدث يستكمل ما عجز عنه المسرح القديم، ويخلفه
على أداء رسالة الفن للجيل الجديد.
لا غلو في القول بأن السينما قد حلت محل المسرح، وقد
تناولت منه المشعل لتمضي به أسطع توهجا، وأبعد مدى،
يمنع
أن يبقى للمسرح نوع من الحياة في
إطار ضيق، وإن فقد ما كان له من سيادة وقيادة.
وأظن المحاولات التي يبذلها للمسرح أنصاره ومحبوه
جديرة أن تشد من عضده، ولكن هذه المحاولات، مهما تبلغ
من قوتها لا تحتفظ للمسرح بما كان له من مركز الزعامة
ولا تستطيع أن تزحزح السينما عن مكانها الذي سمت إليه
لتؤدي فيه رسالة الفن على أوسع نطاق.
في الغرب والشرق جميعا جمهرة من المفكرين ينعون على
السينما أنها ليست من الفن في شيء، بل إنها تقضي على
الروح الفنية التي أذكاها المسرح وبثها في جوانب
المجتمع البشري.
ولهذه الجمهرة من المفكرين معارضون كثيرون ينتقصون
من قدر المسرح، وينادون بأنه ليس إلا طورأ
الفن عتيقا، لم يعد للتقدم العصري كفئا، فعلينا أن نقوم
على تكفينه وأن نشيعه إلى مقره الأخير، نهيل عليه تراب
النسيان.
وأولئك الذين يضيقون بالسينما يأخذون عليها أنها آلية
فهي تعتمد على الآلة كل الاعتماد.
من
أطوار
وأولئك الذين يضيقون بالسينما ياخذون عليها أنها الية
فهي تعتمد على الآلة كل الاعتماد.
وليس ضيقهم بالسينما إلا نوع من ضيقهم بالآلة في كل
مظاهرها في العصر الحديث، إذ يحسبون أن الآلة لا تمتد
إلى لون من ألوان الفنون إلا أفقدته عنصره الأصيل
وجوهره الرفيع.
فهل صدق الساخطون على الآلة عندما حسبوها قاضية
على الفن أو على الأقل ماسخة له مشوهة لجماله ؟
وما أظنهم إلا مغالين في هذا الحكم، وما أخالهم إلا
مستسلمين الأوهام الفروض والتخمينات حين يستشعرون
الآلة ويقدرون لها أوخم الآثار، وعلينا أخير أن
نؤمن بأن المسرح ليس إلا مظهرا للفن، وأن الفن جوهر
يتطور مظهره ويتغير، فإن كنا قد جعلناه بالأمس مسرحا
فإننا صيرناه اليوم سينما، وقد نجعله في الغد شيئا آخر...
فلنكف من غلوائنا في تقدير المظاهر ما دام الفن في
جوهرة بخیر.
الذعر من
محمود تيمور
أولا: تأطير النص:
1-صاحب النص: تعريف محمود تيمور:
هو الكاتب المصري المرموق محمود تيمور المزداد
بالقاهرة سنة 1894م، سليل أسرة من العلماء والأدباء،
حيث كان والده أحد علماء مصر وأدبائها وخلف مكتبة
"التيمورية"، وكان أخوه قصاصا وأدیبا رائد
القصة القصيرة في العالم العربي، وعمته الشاعرة عائشة
التيمورية، هذا المحيط المثقف ساعد محمود تيمور على
الاطلاع على الأدب نقدا وإنتاجا، ليصير بعد ذلك أشهر
کتاب مصر، توفي سنة 1974..
عظيمة هي
من
من مؤلفاته:
. أبو الهول يطير.
القفص» .
الا يفصح عن نوع هذه العلاقة، هل هي
أبو الهول يطير.
مسرحية «العصفور في
• مجموعة قصصية «ما تراه العيون».
2- نوعية النص: مقالة حجاجية ذات بعد فني ثقافي.
ثانيا: ملاحظة النص:
1- تحليل العنوان:
أ- ترکيبيا:
يتكون العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا
عطفيا، وتعرب على الشكل التالي :
السينما: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على
آخره منع من ظهورها التعذر.
و: حرف عطف.
الحياة: اسم معطوف تابع للمعطوف عليه في الرفع
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والخبر محذوف تقديره مضمون النص.
ب- دلاليا:
يدل العنوان على وجود علاقة بين السينما والمسرح لكنه
علاقة تكامل أم
علاقة صراع، أم علاقة اعتراف وتقدير.
2- التعليق على الصورة:
الصورة الأولى فوتوغرافية يظهر فيها بناء عظيم كبير
يحيط به سياج، ولكنه يبدو فارغا ولا يحوم بجانبه أحد
سوی شیخ طاعن في السن، مما يدل على أن الناس
أهملت المسرح.
في حين نلاحظ في الصورة الثانية رسما ملونا لقاعة من