صورة فارس على حصان-سؤال وجواب
كان هناك رجل يدعة ابو موسى، سافر من العاصمة بغداد، الى صديقة المقرب في فلسطين ومجرد وصوله الى هناك كان هناك استقبال حار من الرملي لصديقة العراقي ابو موسى،وسأله عن سبب قدومة، قال ابو موسى انه اشتاق الى الرملي،واتى للائطمئنان على اهله في فلسطين واتى ليبيع بعض البضاعة في فلسطين، وقال انه سوف يمكث عدة اشهر، حتى تنتهي البضاعة ويرتاح من تعب السفر، فاثر الرملي ان يكون ابو موسى في ضيافته لمدة ثلاث ايام، وفي احد المرات ذهب الرملي مع اقربائه ليقضو شيء ما، وترك عند ابو موسى الساقي، وعندما اقبل الساقي عند ابو موسى، اخذهم الحديث وبدأ ابو موسى يستفسر عن احاول اهب القرية، وكيف هم، قال له الساقي ان هناك بعض الاحداث الغريبة التي تحدث ولم يستطيع احد ان يجد تفسير منطقيا عنها، قال له ان هاك مرأة تجلس عند قبر في المقبرة، وتبدأ بالبكاء واذ وجدو ان القبر منبوش، وقد سرقت الجثة، وعندما تفقدو المكان، وجدو ان هناك اثار شيء غامض، مخالب كبيرة، واقدام ضخمة، كأنه وحش شرس، بأسنان صفراء وعيون ملونة بالدماء، هذا ما خطر ببال ابو موسى، وعندما سألو المرأة قالت انها لم ترى احد في احدى الليالي سمع ابو موسى صوت مخالب وهي تسحب الجثث من المقبرة، فهم اليها فورا، وهجم على ذالك الوحش، جسد حصاب، بأرجل صقر، ووجه اسد، مخالب حادة، شعر كثيف، وجه عليه اثر العديد من الضربات التي خلفتها السنوات، هكذا وصف ابو موسى الوحش، ضربه بسيفه في وسط ظهره، وقد سقط على الارض، مع تنهيدة اخيرة، ومات ليصبح ابو موسى البغدادي قاتل الوحش وحامي القرية