من هو حميدان التركي المسجون السعودي في امريكا قصة حميدان التركي التفاصيل الكاملة
يترقب المعتقل السعودي المسجون في أمريكا، حميدان التركي، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة مفصلية قد تفضي للإفراج المشروط عنه، ليقضي باقي مدة محكوميته في بلاده، بعد نحو 15 عاما على توقيفه.
وقال تركي نجل المعتقل، إن ”والده سيمثل، الثلاثاء، أمام لجنة قضائية مهمتها اتخاذ قرار بالإفراج المشروط عنه، بحيث يقضي باقي محكوميته في بلاده، أو رفض ذلك الخيار، وإعادة النظر فيه بعد مدة تحددها اللجنة، أو رفض الإفراج المشروط نهائيا“.
وكتب تركي الابن عبر ”تويتر”: ”بعد عام من التأجيل يقف اليوم والدي #حميدان_التركي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول)، والتي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته (٨ سنوات إلى مدى الحياة)، دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالما معافى“.
بعد عام من التأجيل يقف اليوم والدي #حميدان_التركي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول) والتي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته (٨ سنوات الى مدى الحياة)
دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالما معافى
https://t.co/L6K2FV3CgI
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 7, 2020
وأضاف في تغريدة أخرى: ”الخيارات المتاحة أمام اللجنة:١- قبول طلب الإفراج المشروط. ٢- رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة.٣- رفض طلب الإفراج المشروط نهائيا وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة)“.
الخيارات المتاحة أمام اللجنة :
١- قبول طلب الافراج المشروط.
٢-رفض طلب الافراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة.
٣- رفض طلب الافراج المشروط نهائيا وإكمال مدة اامحكومية القصوى (مدى الحياة).
— تركي حميدان التركي (@Turki_Homaidan) July 7, 2020
ويحظى أشهر سجين سعودي في أمريكا، بتعاطف واسع من داخل السعودية وحتى خارجها، ويتبنى كثير من مواطنيه روايته للقضية المحكوم فيها، التي يؤكد فيها أنه بريء من التهم التي سُجن بسببها منذ العام 2005، بتهمة إساءة معاملة خادمته الإندونيسية.
وكان التركي عند توقيفه، طالب دكتوراه ابتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في ”الصوتيات“، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة ”دنفر“ بولاية كولورادو في الولايات المتحدة.
واعتُقل حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان للمرة الأولى، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
واعتُقل مجددا العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن، لكن السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.
ويقول التركي إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، وإنها لُفّقت ضده بعد أن رفض العمل لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية ضد بلاده، وأمضى سنوات من عمره في السجن، تعرَّض خلالها لمعاملة سيئة في السجون، ومحاولات اغتيال على يد مسجونين خطرين، على حد قوله.