من هو الفنان عبد العظيم الشناوي ويكيبيديا السيرة الذاتية
نرحب بكم زوارنا الأعزاء في موقع الداعم الناجح الموقع يسعدنا أن نقدم لكم السيرة الذاتية للمخرج والمؤلف المغربي عبد العظيم الشناوي
من هو الفنان عبد العظيم الشناوي ويكيبيديا السيرة الذاتية
عبد العظيم الشناوي هو ممثل ومؤلف ومخرج وإعلامي مغربي
من مواليد الدار البيضاء
يعتبر الشناوي من أبرز الأسماء الفنية في المغرب اعتباراً من كونه بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات حيث يعتبر من أول الأسماء التي خاضت تجربة الإشهار في المغرب إضافة إلى أنه اشتغل في التليفزيون قبل إنشاء التلفزيون المغربي سنة 1962
حيث اشتغل في شركة TELMA وهي شبكة تلفزيونية فرنسية كانت تبث في فترة الإستعمار لكن ورغم بدايته في التلفزيون إلا أنه اشتغل بعد ذلك في الإذاعة الوطنية كما كان من بين أول الإعلاميين في قناة ميدي 1 منذ إنشائها سنة 1980.
سنة 1959 اتجه إلى مصر لدراسة السينما حيث درس لمدة سنة واحدة لكن بعد عودته إلى المغرب اكتشف أنه لاتوجد سينما في المغرب الشي الذي دفعه إلى تأسيس فرقة الأخوة العربية سنة 1961 وهي فرقة مسرحية تخرج منها عدد كبير من الأسماء التي أصبحت فيما بعد من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية المغربية كمحمد مجد، عبد القادر لطفي، صلاح الدين بنموسى، مصطفى الزعري، عبد اللطيف هلال وأسماء أخرى. توفي يوم الجمعة 10 يوليو 2020 بالدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض
عبد العظيم الشناوي ابن المدينة القديم الذي ترعرع بحي مقاوم هو درب السلطان الفنان الذي يجر خلفه تاريخا غنيا بالعطاء ابتداء من مسرحية " الصيدلي" التي ألفها وقدمها برفقة أعضاء من فرقة مغمورة بمدينة الدار البيضاء والتي لفتت موهبته نظرَ فنان كبير كالطيب لعلج لتصبح ضمن فرقته المسرحية ابتداء من نهاية الخمسينيات من القرن الماضي
عن عبد العظيم الشناوي
عبد العظيم الشناوي ابن المدينة القديمة الذي ترعرع في درب السلطان وتشبع فيه بحب الحياة والمسرح والوطنية وجد نفسه منخرطا في خضم هذه الحركية وكان أن التحق بفرقة البشير لعلج الذي أعجب به بعد أن شاهد عرضا له من تأليفه بعنوان “الصيدلي” قدمه رفقة فرقة مغمورة من درب السلطان. وقضى الشناوي رفقة البشير لعلج بضع سنوات، نهاية الخمسينات وبداية الستينات، قدم فيها عشرات العروض المسرحية بسينما فيردان أو الكواكب، إضافة إلى جولة مسرحية بتونس رفقة بعثة من الفنانين المغاربة منهم أعضاء “جوق المتنوعات” وبعض الفنانين منهم محمد فويتح والمعطي بنقاسم إضافة إلى وردة الجزائرية والتونسي علي الرياحي. في أواخر سنة 1959 أتيحت لعبد العظيم الشناوي فرصة للدراسة بمصر فاختار دراسة السينما