ما هي التهمه التي وجهت الي المدونه الكويتيه ريم الشمري
كانت ريم الشمري المدونة الكويتية قد احدثت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتقدت العمال الأجانب في بلادها.
ونشرت الشمري مقطعا مصورا فيه بطرد الجالية المصرية من الكويت، محملة "مسؤولية وجودهم الكثيف في بلادها لبعض نواب مجلس الأمة الكويتي".
خلف تصريح الشمري استياء واسعا بين المغردين الكويتيين والعرب الذين وصفوا موقفها بـ "العنصري".
ودعوا إلى معاقبتها ووضع حد لـ "خطاب الكراهية الذي بات يغزو الفضاء الالكتروني" وفق قولهم.
واتسعت رقعة النقاش حول تصريحات الشمري، لتشمل سياسيين وإعلاميين مصريين وكويتيين.
فقد دعا النائب المصري مصطفى بكري الحكومة الكويتية إلى وقف ما وصفها بـ "الحملات المسمومة ضد بلاده".
كما رد إعلاميون كويتيون على الدعوات المطالبة بطرد المصريين من الكويت بـوصفها بـ "المقيتة" وحذروا من "الانجرار وراء الدعوات التحريضية التي تسيء للعلاقات الأخوية بين البلدين".
وأشاد هؤلاء بإسهامات العمال الأجانب في النهوض بدولتهم مؤكدين أنهم جزء باتوا مكونا أساسيا من الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى خلفيه ما سبق افادت حسابات كويتية بـ”تويتر” بأنّ النيابة العامة في الكويت احتجزت الناشطة ريم الشمري لاستكمال التحقيق معها بتهمة الاساءة للوافدين المصريين.
وعبّر مغرّدون كويتيون عن تضامنهم مع ريم الشمري معتبرين أنها لم تُسيء لأحد، بل كانت في مقاطعها تدافع عن الكويت من تصرفات الوافدين .
واعتبر مغرّد أن حجز ريم الشمري “دليل على ان المواطن الكويتي لا كرامة له على ارضه، و حرية الفكر و الرأي مكفولة لكل من يعيش على هذه الارض بحكم الدستور لذلك لا خير في دستور لا يحمي شعبه”.
مغرّد آخر انتقد احتجاز ريم الشمري، مذكّرا بتصرفات الوافدين في تكشير المدارس، والاعلام المصري الذي يشتم ويسب ويتوعد الكويت.