0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)

في تبوك، تخرج "أم عبدالرحمن" وهي سيدة تجاوزت الخمسين من عمرها، كل يوم في الصباح الباكر؛ طلبًا للرزق الحلال؛ من خلال عملها في بيع الشاي والقهوة.

وتبدأ "أم عبدالرحمن" يومها لتجهيز أدواتها من ترامس الشاي والقهوة، وتجلس على الرصيف رغم صقيع الصباح؛ لكنها تجد الدفء في كسب عيشها وسعادة الناس التي تقابلهم ويبادلونها الاحترام كأم فاضلة سعَت بكل جد لكسب قوت أسرتها.

توقفت "سبق" عندها لنتعرف على قصتها، وشاهدناها ترحّب بالجميع وتُعفي العمال ومَن تراه بحاجة مادية منهم، من الحساب.. ترددت كثيرًا في الحديث لنا؛ لأنها قد تجد من يلومها على بيع الشاي؛ ولكنها في النهاية تحدثت بألم وقالت: "أنا أُمّ لبنات، وأعول أسرتي، ولا دخل لنا، بحثتُ عن وظيفة ولم أجد؛ فوجدتها فكرة جميلة أن أجد لي مصدر دخل يكفي حاجتي ويُغني عن سؤال الناس".

واستدركت: "أهل الخير في هذه البلاد كثر؛ ولكننا نحن مستورين ولله الحمد، ولا نسأل أحد ليقيني بأن الله سيُغنينا من فضله".

وأضافت: أبيع هنا في كل يوم الشاي بأنواعه والكرك والقهوة والحليب بالزنجبيل، والحمد لله أجد زبائن يفضلون مشروباتي عن أكشاك القهوة ومحلات بيع المشروبات الساخنة، ولم أجد مضايقة من الناس؛ بل بالعكس وجدت كل تشجيع وترحيب.

image

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء 21 يوليو 2020، بمقطع فيديو، بائعة الشاي بعد أن تداوله بشكل واسع خلال الساعات القليلة الماضية من قبل مشاهير؛ لمطالبة السلطات بالنظر إلى الفقراء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن فيديو بائعة الشاي في تبوك يعكس الوضع الحالي لآلاف الأسر الفقيرة في السعودية، التي أنهكها الفقر مع اشتداد تأثير أزمة فيروس كورونا على تلك الفئة المهمشة حتى قبل بدء الجائحة.

ويظهر في الفيديو المتناقل على المنصات الاجتماعية، إمرأة سعودية يتيمة مطلقة تبيع الشاي في حي المروج، تتحدث عن الأوضاع الصعبة التي أصبحت تعيشها مع جميع أفراد عائلتها خلال الفترة المنصرمة.

وقالت صفحة مجتهد فيديو التي نشرت المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر إن حديث السيدة السعودية، يجسد بالتحديد حال الناس في عصر الأمير محمد بن سلمان ولي العد وتحت ظل حكمه.

وأضافت الصفحة أن هذه بائعة الشاي في تبوك مصدر دخلها الشاي الذي تبيعه، تبكي بحرقة؛ بسبب الظروف الصعبة والإيجار وتعيش كثير من العائلات السعودية تحت خطر الفقر ولا أحد يلتفت لهم.

وتضامن الناشطون مع قصة بائعة الشاي السعودية، إذ كتب أحدهم: “إن وجدتم مثل هؤولاء إشتروا منهم حتى لو لم تعجبكم البضاعة ولا تجادلوا بالثمن. هؤلاء شرفاء اختاروا طريق الحلال بدل السرقة والتسول”.

وعقب ناشط آخر على فيديو بائعة الشاي في تبوك، قائلا إنه منظر يبكي صراحةً، وتقشعر منه الأبدان، مضيفا : “حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تولى أمور المسلمين ولم يعدل ولا ينظر للفقراء والمساكين والمحتاجين”.
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...