لقد كشفت ليلي التي أحرقها عمها بالنار، أن الشك فيها وأخواتها؛ كان السبب الرئيسي الذي دفعه لممارسة العنف ضدهن؛ مشيرة إلى أن عمها مريض نفسيًّا ويشك فيهن؛ من أكبر أخواتها البالغة 27 عامًا إلى أصغرهن 10 سنوات.
وأضافت: "تعرضت وأخواتي لتهديدات بالحرق بماء النار إذا لم أتنازل عن بلاغ شكواي ضده"؛ لافتة إلى أنه تم القبض عليه قبل ساعة من ظهورها في برنامج تلفزيوني أمس؛ وذلك بعد نشرها مقاطع الفيديو تشرح فيه معاناتها.
وفي التفاصيل، روت المعنَّفة ليلي عسيري لـبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، اللحظات التي سبقت إحراق عمها لوجهها بالنار منذ سنة، قائلة: "بينما كنت في أحد الأيام أتجهّز للخروج مع أمي وأخواتي لإحدى المناسبات، ناداني ولم أشعر إلا وهو يرمي على وجهي مادة الأسيد".
وتابعت: "بعد أن تم تنويمي بمستشفى مدينة الملك سعود الطبية شهرًا و10 أيام، تقدمت بشكاوى عدة للجهات المعنية"؛ نافية تمامًا زيارتهن من قِبَل وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
ولفتت "ليلي" إلى أنها لا تستطيع توفير تكاليف زراعة الجلد برقبتها بالمستشفيات الخاصة، مع تأخر المواعيد الحكومية؛ مشيرة إلى أنها توقفت عن العلاج بسبب وفاة والدها الشهر الماضي؛ مطالبة بتوفير الأمان الأسري والراحة والطمأنينة لها ولشقيقاتها.