شرح نص إحتفال 8 أساسي
شرح نص احتفال
التقديم
نشرح اليوم نصا سرديا تتخلله مقاطع وصفية يندرج ضمن محور المدينة و الريف و هو للكاتب المصري بهاء طاهر و اخذ من كتابه نقطة النور
الموضوع
وصف الكاتب لمظاهر الإحتفال في الحي مبرزا تعاون الجيران في الاستعداد له و عجز الباشكات حضوره
(الوحدات : (معيار الشخصيات
و1••••15 : عجز الباشكات من المساعدة
و2••••••البقية: احتفال الجيران
الاجابة عن الاسئلة
السؤال الثاني
اما هذه المرة اعجزه المرض فكان يتابع باذنيه و هو يرقد في فراشه و يكاد يرى الصور من خلال الاصوات
السؤال الثالث
يسمع صوت ربابة و انشاد مداحين و قرقعات بنادق و ازيز المراجيح
السؤال الرابع
العلاقة التي يقومون بها هي علاقة حب و تضامن و مشاركة
السؤال الخامس
لاحظ الضجة و هي تزداد يوم بعد يوم مع وفود الئالاف من الزوار من كل مكان ركب حميد الكهرباء و مسحت البنات الارصفة
التقييم و الاستنتاج
يخبرنا النص على ان هذا الاحتفال تقليدي تختلط فيه الجوانب السلبية الاجابية ليكون احتفالا فريدا
المقاطع:
معيار التقسيم: المضمون
1- من البداية... س 15: عجز الباشكاتب عن المشاركة في الاحتفال و متابعته لأجواء الاستعداد له من خلال سمعه
2- بقيّة النصّ: احتفال شعبان و سكّان الحيّ بالاحتفال
معيار التقسيم: الزمان
1- من البداية... س 15: قبيل الاحتفال
2- بقيّة النصّ: أثناء الاحتفال
الشّرح
المباني
المعاني و المقاصد
المقطع الأوّل:
كان: ناسخ فعلي يُفيد المضيّ
يُستخدم في الحكي و القصّ
اعتاد الباشكاتب: فاعل
تلك: اسم إشارة للبعيد
هذه: اسم إشارة للقريب
الذّي اعتاد... كلّ عام: مركّب موصولي اسمي: نعت
المرض: فاعل
كلّ شيء: الإحاطة + الشمول
و هو يرقد في فراشه: مركّب بواو الحال: حال
أذنه / الأصوات / الضجّة / النداءات / صياح / ضجيج / الوشوشة / النغمة / الطنين / يسمع/ إنشاد / فرقعات / أزيز / خشخشة: معجم السّمع
و هي تزداد يوما بعد يوم: مركّب بواو الحال: حال
الوشوشة الجماعيّة: مركّب نعتي
السّارد:
1- من حيث علاقته بالأحداث: محايد غير مشارك في الأحداث
القرينة: استعمال ضمير الغائب
2- من حيث درجة معرفته: سارد عليم: يعرف ظاهر الشخصيّة و باطنها ( ما تفكّر فيه / أحاسيسها...)
هناك إيحاء منذ البداية ببعد تلك الأيّام التّي كان يشارك فيها الباشكاتب في الاحتفالات
بُعد ناتج عن حالة الشخصيّة الجسديّة ( المرض )
نحن أمام زمنين:
- زمن ما قبل المرض: متابعة الاحتفالات من الشرفة و المشاركة فيها
- زمن ما بعد المرض: العطالة الجسديّة: عدم القدرة على متابعة الاحتفالات بصريّا + عدم القدرة على المشاركة فيها.
كيف سيتمّ سدّ هذا النقص؟
1- وضع الانطلاق: متابعة الاحتفالات من الشرفة و المشاركة فيها
2- سياق التحوّل:
- الحدث القادح: المرض
- الاضطراب: عدم القدرة على متابعة الاحتفالات و المشاركة فيها
- الاضطراب المعاكس: تعويض حاسة السّمع لحاسة البصر
3- وضع الختام: الرّضا و حمد الله
* الواصف: الشخصيّة الرئيسيّة
حالة الواصف: واصف ثابت لا يتحرّك
عطالة جسديّة ( المرض )
قنوات الوصف: السّمع ( الأذن )
صور سمعيّة تتحوّل إلى صور بصريّة عن طريق اشتغال الذاكرة
الذاكرة هي المعبرُ بين الصّور الصوتيّة و الصّور البصريّة
* الموصوف: الاحتفال ( أيّام المولد )
- الزوّار
- النداءات + المصباح
- الأكشاك + الخيام
- الموسيقى + الغناء
- المراجيح + السّاحر
نظام الوصف: يقوم الوصف على التدرّج من العام إلى الخاصّ أو من المجمل إلى المفصّل
الاحتفال له صبغة شعبيّة: شاركت فيه الفئات الشعبيّة و المتوسّطة الدّخل
يأخذ هذا الاحتفال أبعادا مختلفة و متنوّعة:
- بعد اقتصادي تجاري
- بعد ترفيهي و ثقافي
- بعد اجتماعي
* وسائل الوصف:
- الأحوال
- النّعوت
* وظائف الوصف:
كشف المقطع الوصفي عن قيمة الاحتفال في قلب البشكاتب: حدث عزيز على قلبه، ينتظره بفارغ الصّبر و يستمتع بحلوله
وظيفة تعبيريّة / وظيفة تصويريّة
المقطع الثّاني:لمّا جاء المولد: مركّب إضافي: مفعول فيه
للزمان
شعبان: فاعل
استأجر/ رصّ...: تواتر الأفعال التي تدلّ على الحركة
العمارة كلّها: مركّب توكيدي
كلّ واحد: مركّب إضافي
كلّ: الإحاطة + الشمول
- تحوّل في الزّمان: قبيل الاحتفال--- أثناء الاحتفال
- تحوّل في الشخصيّات: الباشكاتب--- شعبان
- تحوّل في نمط الكتابة: الوصف--- السّرد
نظام العلاقات بين أفراد الحيّ:
- تواصل
- تشارك
- تعاون
الهدف: إنجاح الاحتفال