سبب تقدم ذكر الفقراء في الحصول على الزكاة على بقيه المستحقين لها
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم
سبب تقدم ذكر الفقراء في الحصول على الزكاة على بقيه المستحقين لها
يبحث العديد من طلاب التعليم الفني، عن إجابة سؤال علل تقدم ذكر الفقراء في الحصول على الزكاة على بقيه المستحقين لها في امتحان الدين للدبلوم 2020.
والمراد بالسؤال ماورد في الآية 60 من سورة التوبة فيما يتعلق بأحكام أبواب خروج الصدقات.
ويقول الله تعالى في الآية «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»، صدق الله العظيم.
وقد رتب الله عز وجل أبواب الصدقات ومستحقيها، حيث قدم الفقراء على المساكين، ثم يأتي بعدهم من يعملون على بيوت المال والزكاة.
ثم المؤلفة قلوبهم وفي عتق الرقاب وكذلك الغارمين الذين يضمنون المديونين، ومن ويأتي بعد ذلك في أبواب خروج الصدقات في سبيل الله.
وأخيرا تم تحديد خراج الصدقات على ابن السبيل العابر، وفي أخر الآية يؤكد الله جل على أن الصدقات فريضة.
الجواب هو
السبب في تقديم الفقير على المسكين في أحقية الحصول على الصدقات، أن الفقير هو من يجلس في بيته ولا يسأل الناس.
بينما المسكين هو من يسير على قدميه ويطلب من الناس قوت يومه أو مساعدة مادية أو عينية كطعام وشراب وملبس.
ويقول الله في الفقراء في آية 273 من سورة البقرة «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».
واختلف أهل التأويل في الفرق بين الفقير و المسكين، فيقول بعضهم إن الفقير هو المحتاج الذي يتعفف عن المسألة، بينما المسكين هو المحتاج السائل.
ويقول ابن وكيع حدثنا جرير عن أشعث عن الحسن.. قال إن الفقير الجالس في بيته ، بينما المسكين، هو الذي يسعى