مالك مكتبي يروي تفاصيل نجاته وأسرته من انفجار بيروت
فاجأ الإعلامي اللبناني مالك مكتبي متابعيه بنشر صورة لافتة، أظهرت تعرضه لإصابة بسبب الانفجار الذي شهده المرفأ
وبدا مالك مكتبي في الصورة التي نشرها بحسابه على تطبيق الصور والفيديوهات «إنستجرام»، من خلالها بوجه مغطى بالدماء.
مالك يطمئن متابعيه
وعلق مالك مكتبي على الصورة التي وصفها بـ«الاستثنائية»، بأنّ هذه الصورة لم تشبه أي صورة التقطها من قبل وأنه التقطها من أجل معاينة جروحه ومعرفة مصدر الجرح برأسه.
وأوضح مقدم برنامج «أحمر بالخط العريض»، أنه لا يزال يذكر حادث الانفجار المهيب بكل تفاصيله، مضيفًا أن هذه من أصعب اللحظات التي يمكن أن يمر بها أي أحد حيث لا يدري الشخص كيف يتصرف وأي القرارات التي يمكن أن يتخذها في عدم وجود وقت للتفكير.
وأشار مالك مكتبي، إلى أن هذه الصورة التقطها وقام بمشاركتها بعد أن قام بالاطمئنان على عائلته ولاحظ بعد ذلك أنه مصاب.
وبعد تماثله للشفاء، روى مكتبي وهو زوج نائبة مدينة بيروت نايلة تويني، ابنة الراحل جبران تويني، مشاهد الدم والموت والخوف الذي شلّ تفكيره لحظة وقوع الانفجار حيث أطّل على متتبعيه عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» ليتحدث عن الكأس المرّ الذي تجرّعه والخوف والحزن الذي اعتصر قلبه وقلوب الآخرين، متمنيًا العزاء للشهداء والشفاء العاجل للمصابين.
انفجار بيروت
وهزَّ انفجار ضخم العاصمة اللبنانية جراء اشتعال النار بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم تركت بمستودعات مرفأ بيروت على مدار 7 سنوات، لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك –على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها يوم الثلاثاء الماضي، لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.
ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة «إم في روسوس» المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، على سواحل لبنان، بسبب أعطال فنية.
وذكر موقع «شيب أريستيد» المختص في مجال الملاحة البحرية، أن السفينة أبحرت في 23 سبتمبر 2013، وهي ترفع علم مولدوفا، من ميناء باتومي في جورجيا، باتجاه ميناء بييرا في موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.