تفاصيل قضية سعد التميمي المتهم بغسل الاموال في الكويت
تفاصيل جديدة في قضية “سعد التميمي” المتهم بغسل الأموال في الكويت .. والكشف عن أصوله
كشفت التحقيقات الجارية مع ”البدون“ سعد التميمي، المتهم بقضية غسيل الأموال، والذي تم ضبطه قبل يومين عن تفاصيل مثيرة حول علاقته بمسؤولين وشخصيات بارزة في البلاد بينهم نواب حاليون في مجلس الأمة الكويتي.
حالة الثراء
وألقي القبض على التميمي قبل يومين بناء على قرار من النائب العام بعد متابعته ورصده لعدة أشهر للتحقيق معه بعد الكشف عن تضخم ثروته والاشتباه في مشاركته بقضية غسيل أموال.
ونقلت صحيفة ”القبس“ المحلية عن مصادر قولها ”إن حالة الثراء ظهرت على المتهم قبل خمسة أعوام عند شرائه منزلا بمبلغ كبير بمنطقة اليرموك، ثم انتقاله إلى منزله الآخر بمنطقة السلام الذي تم ضبطه فيه“.
ندوات سياسية
وأوضحت المصادر ”أن للمتهم علاقات بنواب من الدائرة الثالثة وشخصيات سياسية سبق وأن دعاهم لعمل ندوات سياسية، إلا أنه أنكر وجود شراكة بينه وبين النواب خلال التحقيقات، واعتبر أن علاقته بهم عادية تقتصر على الدعوات المتبادلة“.
وأضافت الصحيفة أن المتهم ”نفى وجود علاقة بينه وبين المشاهير المتهمين بغسيل الأموال“، وأكد أن ”الأموال التي بحوزته نتيجة عمله بالتجارة وعمولات ربط مشاريع بين شركات“.
ينحدر من أصول عراقية
وعن بداية متابعة المتهم والأسباب التي دعت لذلك، كشفت المصادر أن المتابعة بدأت بعد مخاطبة رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ”صالح الفضالة“ لوزارتي الداخلية والدفاع لإجراء تحريات عن المتهم بعد ورود معلومات عن إقامته لتجمعات سياسية مجهولة الهدف.
وقالت الصحيفة ”إن البطاقة الأمنية للمتهم انتهت صلاحيتها منذ منتصف عام 2018، ولم يقم بتجديدها بعد اكتشاف الجهاز المركزي وثيقة عراقية صادرة لعمه، إلا أنه تمكَن من استخراج جواز مادة 17، الذي يُصرف لأبناء فئة البدون في أوقات معينة وضمن شروط معينة“.
وأضافت أن ”شقيق المتهم زعم قبل أعوام انتماءه إلى إحدى القبائل، وأنه أحد مشايخها، ولكن بعد البحث والتحرّي تبين أنه ينتمي إلى قبيلة أخرى، وينحدر من أصول عراقية“.