0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
من هو نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية الجديد السيرة الذاتية ويكيبيديا

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
رأت مصادر سياسية مطّلعة في حديث لـ”المركزية” ان الحكومة الجديدة “يرجح ان تكون برئاسة الدبلوماسي والقاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي نواف سلام بدعم اميركي-فرنسي-سعودي مشترك، كما ان الاجواء الدولية والاقليمية الاخرى بمعظمها تميل الى تأييد تسمية سلام لرئاسة الحكومة الجديدة”.

وستضمّ الحكومة الجديدة وزراء متخصصين مستقلين ولديهم خبرة في التعاطي مع الازمات الاقتصادية والمالية، لان لبنان في أمسّ الحاجة الى هذا النوع من الوزراء.

واشارت المصادر الى “ان المقار الحزبية والسياسية تحوّلت منذ الامس الى خلية نحل من الاتصالات واللقاءات بهدف تحديد موقفها من التطورات. فكتلة المستقل اجتمعت امس بعيداً من الاعلام برئاسة الرئيس سعد الحريري وناقشت المستجدات، ومثلها تكتل “الجمهورية القوية” الذي يعقد اجتماعاً ظهر غد في معراب برئاسة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من اجل البحث في ما آلت اليه الامور منذ 4 اب وحتى اليوم”.

واذ اكدت المصادر “ان اسم القاضي نواف سلام يتردد بقوّة في اروقة الكتل النيابية والاحزاب السياسية”، شددت على “ضرورة ان يلعب المجتمع المدني والثوّار دوراً كبيراً في إيصال سلام الى السراي الحكومي. فكلما كان الضغط الشعبي قوياً في اتّجاه تسمية سلام كلما سبّب ذلك إحراجاً للكتل النيابية بتسميته، ورسالة المجتمع الدولي واضحة في هذا المجال بضرورة الاستماع الى مطالب الشعب المُنتفض في الساحات منذ 17 تشرين الاول الماضي وحتى اليوم ويرفض تعويم هذه الطبقة السياسية التي يُحمّلها مسؤولية ما وصل اليه لبنان من فساد سبّب الاهتراء في مؤسسات الدولة واخذ البلد الى انهيار اقتصادي ومالي”.


اما عن مواقف القوى السياسية الحليفة للعهد، اوضحت المصادر “ان ما بعد 4 اب ليس كما قبله، والعقلية التي كانت تُدير الحياة السياسية في لبنان، لاسيما في ما خص تشكيل الحكومات يجب ان تتغير. فهناك دماء في الطرقات ومفقودون تحت الانقاض. فهل يجوز الاستمرار في سياسة الدلع وهدر الوقت وفرض الشروط والشروط المضادة كما كان يحصل سابقاً إبّان تشكيل الحكومات؟ طبعاً لا. الشعب ينتظرهم عالكوع كما ان المجتمع الدولي فقد الثقة بهم كلياً”.

ولفتت الى “ان الاسماء التقليدية التي تُطرح دائماً عند استحقاق تشكيل الحكومة لم تعد تُصرف شعبياً ودولياً. فلا الثوّار الغاضبون سيقبلون بعودة الرئيس سعد الحريري الذي يعتبرونه جزءاً من الطبقة السياسية الحالية، ولا المجتمع الدولي “يرغب” بتكرار التجارب السابقة في تشكيل الحكومات، رئيساً واعضاء، لان الوضع في لبنان لم يعد يحتمل الاستمرار بالنهج ذاته القائم منذ ثلاثين عاماً”.

وشددت المصادر على “ان حكومة مستقلّة برئاسة نواف سلام ستُعيد الثقة الشعبية والدولية بالبلد وتفتح باب المساعدات الموعودة الذي اوصد بسبب إنعدام الثقة بالطبقة السياسية الحالية”.
0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
نواف سلام استاذ جامعي ورجل قانون وديبلوماسي لبناني يشغل منصب قاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد ان شغل منصب سفير ومندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك بين تموز 2007 وكانون الأول2017.
 
النشأة والتحصيل العلمي
ولد نواف سلام في 15 كانون الأول 1953 لعائلة بيروتية معروفة. والده عبد الله سلام ووالدته رقت بيهم. جده لابيه هو سليم سلام مؤسس "الحركة الاصلاحية في بيروت" وقد انتخب نائبا عن بيروت في مجلس المبعوثان العثماني عام 1912. عمه صائب سلام الذي عرف بنضاله من اجل استقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي، وقد تولى لاحقا رئاسة الحكومة اللبنانية اربع مرات بين 1952 و1973 . تولى ابن عمه تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية بين 2014 و2016. متزوج من الصحافية وسفيرة لبنان لدى ال-UNESCO سحر بعاصيري . له ولدان عبد الله ومروان.
نال سلام شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس عام 1992 وشهادة ماجستير في القوانين من كلية الحقوق في جامعة هارفرد(1991) ودكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون (1979).
 
الحياة المهنية
عمل سلام من 1979 إلى 1981 محاضرا في مادة التاريخ المعاصر للشرق الأوسط في جامعة السوربون. غادر باريس عام 1981 ليمضي سنة كباحث زائر في مركز ويذرهيد للعلاقات الدولية في جامعة هارفرد . وبين 1985 و1989 كان محاضرا في الجامعة الاميركية في بيروت إلى جانب ممارسته لمهنة المحاماة في مكتب يوسف تقلا. وبين 1989 و1990 عاد باحثا زائرا إلى كلية الحقوق في هارفرد كما عمل مستشارا قانونيا في مكتب محاماة ادواردز وانغلز Edwards & Angell LLP من 1989 إلى 1992 . وبعدها عاد إلى بيروت ليستأنف عمله كمحام في مكتب تقلا وتعليم مادتي القانون الدولي والعلاقات الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت. وصار استاذا زائرا مساعدا في العلوم السياسية في هذه الجامعة عام 2003 ثم استاذا مساعدا عام 2005. وقد تولى منصب مدير دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة فيها من من 2005 إلى 2006 .
انتخب سلام عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الاقتصادي الاجتماعي الأول في لبنان بين 1999 و2002 ، كما كان عضوا في الهيئة الوطنية للاونيسكو من 2000 إلى 2004 . وفي 2005 و2006 عيّنه مجلس الوزراء عضوا في الهيئة الوطنية لإصلاح قانون الانتخابات المولجة اعداد مسودة قانون انتخابي جديدة في لبنان وانتخب امين سر لها. وهو أيضا عضو في مجلس امناء المركز اللبناني للدراسات
 
مندوب لبنان الدائم في الامم المتحدة
شغل سلام منصب سفير ومندوب دائم للبنان في الأمم المتحدة في نيويورك بين تموز 2007 وكانون الأول2017.
تميزت ولاية سلام في الأمم المتحدة بمداخلات متكررة في مجلس الأمن داعيا إلى احترام سيادة لبنان وتأمين استقراره من خلال تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701 ، وتعزيز سياسة النأي بالنفس من النزاع السوري والسعي إلى إنهاء الإفلات من العقاب من خلال إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري بموجب قرار مجلس الامن رقم 1757 .
كما ثابر على الدفاع عن الحقوق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. مثل سلام لبنان في مجلس الأمن اثر انتخابه عضوا غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2010 و2011. تسلّم لبنان الرئاسة الدورية لهذا المجلس خلال شهر أيّار 2010 ممثلا بسلام.
شغل سلام منصب نائب رئيس الدورة ال67 للجمعية العامة في الأمم المتحدة من أيلول 2012 وأيلول 2013.
مثل لبنان في المجلس الاقتصادي والجتماعي ECOSOC في 2016 و2017.
خلال ولايته في الامم المتحدة، ترأس سلام وشارك في عدة وفود لبنانية إلى مؤتمرات واجتماعات دولية، من بينها القمم حول التغير المناخي (باريس 2015 وكوبينهايغن 2009)، والمؤتمر الدولي حول تمويل التنمية (أديس أبابا 2015) وقمة Rio+20 حول التنمية المستدامة (ريو ديجانيرو 2012).
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...