الشعراء يعبرون في شعرهم عن مشاعرهم , ذكرياتهم , أفكارهم , مجتمعاتهم , و غيرها .
- و الشعراء الاتباعيون قد تناولوا في شعرهم و حاكوا وقوفهم بالأماكن و الديار و تأثرهم بها و وصفها و ذكرياتهم عنها ,
- و نجد ذلك واضحاً في شعر المتنبي حيث يقول :-
وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره
ومعلقه زهير ابن سلمى تتجلى فيها الذكريات :-
أمن أم أوفى دمنه لم تكلم بحومانه الدراج فالمتثلم ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم فى نواشر معصم
- و بذلك نجدهم قد عبروا عن سجية إنسانية توجد في جميع البشر و هي الحنين إلى الذكريات و الشوق إلى الأوطان و الديار و ساكنيها ,
فكانت تلك الأشعار لهم ذكريات بعد الذكريات و حنين يهفو إلى الحنين , و مثال لنا عن تلك المشاعر النبيلة