Question

ما هي جنسية خلية الحرازات التي قامت باغتيال امام الحرم المكي








تفاصيل نجاة إمام الحرم المكي من الاغتيال في اللحظات الأخيرة على يد “خلية الحرازات





كشفت معلومات جديدة من تحقيقات قضية “خلية الحرازات” الإرهابية، تفاصيل نجاة إمام الحرم المكي من الاغتيال في اللحظات الأخيرة على يد الإرهابيين.







وبحسب “العربية.نت”؛ فقد كلف قائد “خلية الحرازات” المتهم 3 في القضية، بتنفيذ عملية قتل الإمام، عند خروجه من المسجد، بمسدس تتوفر به عدة طلقات نارية.








وأكد التحقيقات أن “تأخر إمام الحرم عن موعد خروجه المعتاد حال بينه وبين مقتله، ما دعا منفذ العملية إلى الهروب والعودة إلى موقع تنظيم الخلية”.








وكانت المحكمة الجزائية في الرياض أصدرت عدة أحكام بحق عناصر “خلية الحرازات” وعددهم 9 إرهابيين، ومنها إعدام ثلاثة إرهابيين، على رأسهم قائد الخلية.








وتضمنت الأحكام سجن الباقين بمدد وصلت إلى 25 عامًا، والمنع من السفر بحسب مددهم، سوى المتهم 8 الذي سيبعد من المملكة بعد انتهاء مدة سجنه التي صدرت بحقه وهي 16 عامًا.

Answer 1

كشفت معلومات، عن تفاصيل الأحكام الصادرة من ” المحكمة الجزائية المتخصصة” بحق أفراد خلية الحرازات التي تورطت في عدد من الجرائم الإرهابية، ومن بينها الاعتداء على المسجد النبوي.

أحكام بالقتل تعزيرًا والسجن

وتضمن الحكم الصادر، اليوم الأحد، القتل تعزيرًا لثلاثة سعوديين من أفراد الخلية، فيما اشتملت الأحكام على السجن 25 عامًا لمتهم سعودي، و25 عامًا لمتهم سعودي آخر.

كما صدر حكم بالسجن لمدة 13 عامًا لمتهم سعودي، وحكم بالسجن 15 عامًا لمتهم سعودي، والسجن 5 سنوات لمتهم سعودي، وصدر حكم بالسجن لمدة 16 عامًا لمتهم عربي، مع إبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته.

استهداف المسجد النبوي

وتشير المعلومات إلى ثبوت علاقة الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29/ 9/ 1437هـ؛ وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، الذي فجّر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف؛ مما نتج عنه مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن، وإصابة خمسة آخرين.

كما ثبت تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة بتاريخ 28/ 9/ 1437هـ، من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري الذي فجّر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة، ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله.

قتل عنصر قبل تسليم نفسه

كما كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع هذه الخلية في حي الحرازات، عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكّهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم تمالؤوا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج، التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله بواسطة تسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت.

ومهّدت أفراد الخلية لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي بحي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته ورجاءاته، وبعد ارتكابهم لجريمتهم أبقوا الجثة مكانها بنفس المنزل في وضع يعجز العقل السوي عن استيعابه.