ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويهما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويهما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول المناهج الدراسيه الجديده وإليكم حل السؤال
ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه ؟
الاجابة هي :
ظهور التعصب بين القبائل العربية: بعد أن توفي الخليفة عمر بن عبد العزيز والذي اتصفت خلافته بالعدل والصلح، فلم يُعيّن واليًا إلا لكفاءته وعدله، ودون التحيّز لقبيلة معينة سواء أكانت من كلب أو من قيس، فهدأت الفتن بين القبائل. إلا أنها عادت للظهور في عهد الخليفة يزيد بن عبد الملك وبعد وفاة عمر بن عبد العزيز، وخلّفت نزاعًا شائكًا بين مصر واليمن أو كما يُسمون بعرب الشمال وعرب الجنوب.
انصراف بعض الخلفاء لحياة البذخ والترف: انغمس بعض الخلفاء الأمويّين مثل:يزيد بن معاوية و يزيد بن عبد الملك في حياة الترف والمأخوذة عن البيزنطيين.
التعصب من قبل الأمويّين للعرب: أدت نظرة الاحتقار والازدراء من قبل الاموييّن للموالي إلى نشوب الفتنة بين المسلمين، ونشوء حركة شعوبية في الدولة الإسلامية مصدرها اعتقاد العرب أنهم الأفضل بين جميع القبائل والشعوب، وأن لغتهم هي الأفضل والأرقى على الاطلاق. كما أن تحيّز الأمويّين واتصاف دولتهم بالعروبة لحمًا ودمًا أدت إلى تصعيد الحركة وتفاقم الأمور.
تحول الحكم من الخلافة إلى الملكي الوراثي: كانت أُسس اختيار الخليفة قائمة على الصلاح والتقوى، وكان يتم اختياره من قبل جميع المسلمين أو من أصحاب العقد والحل. تحولت بعدها الخلافة إلى النظام الملكي الوراثي تورّث من الأب لابنه، أو من الأخ لأخيه، أو لصاحب الغلبة.
غياب القيادة الإسلامية: كانت القيادة الإسلامية تلعب دورًا مهمًا وكبيرًا في تقريب الخليفة من الرعية وأيضًا تقريب الزهاد والعلماء منه فيصلح الدين والدنيا، وكانت من أهم مهام الخليفة الحج، والإمامة في الجُمع والأعياد والصلوات ولكن كان من بعض خلفاء بني اُمية من يُؤخر إقامة الصلاة، فأصبح الخلفاء ينوبون عنهم الأمراء والولاة، كما كانوا الخلفاء يشغلون منصب القضاة ولا يجعلونه لسواهم ولكن انشغالهم عنه و تركه للأمراء الذين أنابوه لغيرهم أدى إلى ضعف الخلافة في أعين العامة.
بغض الكثير من الرعية لبني أُمية: وخصوصًا بعد قتل يزيد بن معاوية للحسين وظهور الشيعة.