كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر أيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل علام تدل هذه العبارة
الجواب هو التالي
كان الصحابة يتعلمون من النبي القرآن آیات معدودات يتفهمون معناها ويتعلمون فقهها ويطبقونه
على أنفسهم ثم يحفظون غيرها وفي ذلك يقول بن عبدالرحمن السلمي ( حدثنا الذين كانوا يقرنوننا
القران كعثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود انهم كانوا اذا تعلموا من النبي عشر ايات لم يتجاوزها
حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا فتعلمنا القران والعلم والعمل جميعا
-------+
ما الفرق في مرحلة الكتابة والتدوين بين الفترة الأولى والثانية؟
الفرق انه في الفترة الأولى كان يتم التدوين باعتبار التفسير جزء لا يتجزأ من علم الحديث
انما في الثانية إعتبر التفسير وتدوينه علم مستقل بذاته لا يخضع لعلم الحديث
اذكر مثالا غير ما ورد على تفسير النبي للقرأن
وأعدوا لهم ما استطعتم
أي : مهما أمكنكم ، ( من قوة ومن رباط الخيل) قال الإمام أحمد
: حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي ثمامة بن
شفي أنه سمة عقبة بن عامر يقول سمعت من رسول الله يقول وهو على المنبر : (وأعدوا
لهم ما استطعتم من قوة الا أن القوة الرمي ، الا أن القوة الرمي
رواه مسلم