امام يصلي التراويح لا يتجاوز عشر ايات في الركعة وهناك اناس تستثقل ذلك وتعتبر هذا تطويلا ماذا يفعل بارك الله فيكم؟ حلول اسئلة فتاوى إسلامية
من موقعنا موقع الداعم الناجح نتمنى لكم وقت ممتع ومسلي ومريح لحل أسئلة فتاوى والمريحة والمنشطة للعقل ونقدم لكم من هاذا الموقع موقع الداعم الناجح حلول أسئلة فتاوى إسلامية
إجابة السؤال امام يصلي التراويح لا يتجاوز عشر ايات في الركعة وهناك اناس تستثقل ذلك وتعتبر هذا تطويلا ماذا يفعل بارك الله فيكم
ويكون الحل هو :
مراعاة الإمام حال الضعفاء من المصلين معه أمر مطلوب شرعاً، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء" متفق عليه، واللفظ للبخاري. ولحديث عثمان بن أبي العاص أنه قال: يا رسول الله اجعلني إمام قومي، فقال: "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم". رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني. قال صاحب عون المعبود في شرح الحديث: أي تابع أضعف المقتدين في تخفيف الصلاة من غير ترك شيء من الأركان يريد تخفيف القراءة والتسبيحات. انتهى.
وعليه فالذي ينبغي للإمام في التراويح وغيرها من الصلوات التخفيف ومراعاة أحوال من معه من المصلين. فقد يختلف الحكم من مسجد إلى آخر باختلاف حال المأمومين، فقد يكون في مسجد معين في قرية ونحوها مثلاٌ، جماعة من الناس كلهم يرغبون في التطويل لعدم انشغالهم بشيء، بينما يكون في مسجد آخر أصناف مختلفة من الناس من ذوي الحاجات والأعمال، والضعفاء وكبار السن والمرضى ونحوهم، وهذا موجود غالبا في المساجد الكبيرة في المُدن.. فينبغي للإمام أن يكون فقيها حصيفا، يراعي ذلك كله حتى لا يكون فتانا.
وعشر آيات في كل ركعة في صلاة التراويح ــ من أواسطها وطوالها ــ فيه تطويل ومشقة على الناس، خاصة إذا كان الإمام يقرأ مرتلا مترسلا متأنيا، فهمم الناس قد ضعفت. والله أعلم