0 تصويتات
بواسطة

شرح نص أفي الناس أمثالي سنة اولى ثانوي تعتبر هذه القصيدة من القصائد الجميلة جداً التي من الممكن أن نتعرف عليها في حياتنا، والتي تتميز بالشرح البسيط في هذه القصيدة من القصائد الغزلية العذرية التي تم اختطافها من ديوان جميل بن معمر، وفي هذه القصيدة عبر الشاعر عن تعلقه الشديد ببثينة محبوبته رغم وجود الكثير من الوشاة، وكما كشف الشاعر علي الأطوار لهذه العلاقة بينه، وبين بثينة توضح هذه القصيدة تطور قصة الحب العذرية.

بالإضافة إلى تمسك الشاعر بقصة حبه على رغم الكثير من الصعوبات التي واجهته، وتبين هذه القصيدة العديد من الخصائص العلمية، والأساليب المعبرة في اللغة العربية عن الحب البدوي، كما تبين القصيدة إلي الجميع مفهوم الحب في الغزل البدوي، وتوضح صورة العاشق الولهان صاحب التجربة الذاتية، وتوضح أيضاً نظرة المجتمع إليه.

شرح نص أفي الناس أمثالي سنة اولى ثانوي

هذه القصيدة من القصائد الغزلية التي تم إجراؤها على بحر الطويل، واتخذه الشاعر من حرف الدال المختطف الخاص به، فهي قصيدة من ديوان جميل بن معمر، وهو الشاعر الأموي البدوي الذي اشتهر بحبه لبثينة، والد هذه الفتاة رفض أن يزوجها له، لأن العرب اشاع بينهم الكثير من الكلام عن هذه قصة الحب هذه، كما أن العرب كانوا لا يزوجون بناتهم إلى من يقومون بالتغزل فيها، واعتبر العرب التغزل، والحب بالنساء من الأمور المعيبة التي تعيب الرجل، والمرأة على حد سواء كان المجتمع البدوي يرفض بقسوة جميع العلاقات العاطفية التي تجمع بين العشاق، كما كان يرفض أيضاً الغزل الصريح.

الموضوع

وعبر الشاعر عن حبه الشديد للمحبوبة، ويبين المراحل التي مر بها هذا الحب، حتى نما، وتطور، ويرد في هذه القصيدة على الوشاة.

المقطع حسب معيار المضمون

الأربع الأبيات الأولى من القصيدة تعبر عن الأطوار التي مرت بها حب الشاعر، حتى نما.

باقي أبيات القصيدة توضح العلاقة بين الشاعر، وهو العاشق، واللائمين.

تفسير الأبيات الشعرية

ابي /تعلق/ زاد /خواطر الأفعال

يقوم الشاعر في هذه الأبيات بسرد القصة التي توضح الحب العذري الذي يعبر عنه النص الشعري من خلال لغة القلب، وهو ما يحتاج إليه معجم الأحاسيس، والمشاعر، وهذا القلب قد ما تعلق ببثينة باعتبارها الفتاة التي ليس لها مثيل على وجه الأرض، أو نظير.

وحب الشعر يعتبر من الحب الروحي الصادق الذي يتطور بشكل مستمر، وتزيد الأيام من قوته، وثباته، ورسوخه.

مضاء /حب قبل الخلق/ بعد الخلق /عند الموت/ بعد الموت

جاء الشاعر بهذه الكلمات الجميلة التي تعبر عن الأطوار التي مر بها حبه الذي لا يخضع إلى الزمن، أو الحكمة وقت فراغ هذا الشاعر بالكامل إلى غزل بثينة، لأنه الشاعر الغني صاحب المال الوفير، والقدر الكبير بين أبناء قومه.

خلال المقطع الثاني نجد أن الشاعر تمسك أكثر بحبه على الرغم من وجود الكثير من الوشاة، وهناك حوار بين الشاعر، وبين أحد الأشخاص القريبين منه، عتاب فكان هذا الشخص يقوم بنصح، وإرشاد الشاعر حيث أن يجعل الشاعر يفيق من هذه الغفوة، ويرجع إليه عقله، ولكن الشعر قد عبر له عن بعض المرارة التي مر بها من خلال هذه التجربة العذرية القاسية.

يسعى الشخص الذي يتحدث مع الشاعر إلى توقف هذا الحب، ويزجر الشاعر عن ما يصدر منه من تعليقات تعبر عن رغبته، وحبه في هذه الفتاة، وأعتبر الحب، والعشق لهذه الفتاة يعتبر الميثاق، والعهد الذي لا يمكن أن ينقضي، أو يخرج عنه، وظل يتمسك بحبه إلى الأبد.

الوظيفة الأساسية لهذا الحوار الذي دار بين الشاعر وقريبه يصور بشكل كبير جداً الحديث بين الأطراف المتناقضة، ولكن في النهاية ينتصر القلب على جميع الأعاد

شرح نص افي الناس مثلي

المقطع الأوّل: السّرد

- مقوّماته:

 - الجمل الفعليّة:

(أبى/ لم يرد ...)

- أفعال أُسندت إلى القلب (مكمن الشاعر والأحاسيس) => الفاعل (المسيطر)  المفعول به (الشاعر)

 - الحصر/النفي:

- عبّر من خلالهما عن مدى حبّه وتعلّقه بامرأة واحدة (بثينة).

=> التعلّق بامرأة واحدة هو من خصائص المحب العذري.

- المعجم: الخلق

- حبّه لبثينة هو حبّ أزليّ دائم.

الترخيم: بثينة > بثنة

- يعكس حميميّة العلاقة بين المنادي والمنادى.

المقطع الثاني: الحوار

نوعه: ثنائي

موضوعه: التفريق بين الشاعر وحبيبته

أطرافه: اللائم والشاعر

- خطاب اللائم:

- غايته مساعدة الشاعر على انقاذ نفسه من المرض أو الموت.

 - الأمر + الاستفاهم الإنكاري:

- النصح والإرشاد => يسعى اللائم إلى تنبيه الشاعر إلى مخاطر هذا الحب العميق ويدفعه إلى الكفّ عنه.

- خطاب الشاعر:

 - التقديم والتأخير:

- يؤكد الشاعر على أن حبّه لبثنة هو قضاء من عند الله ولا حول ولا قوّة له لردّه => التزام أمام الذات الإلهية بهذا الحب المقدّر.

 - "مازلت..."

- استمراريّة حبّ الشّاعر لحبيبته بثينة (عدم انقضاء الفعل)

- ازدياد قوّة هذا الحبّ وصلابته مع كل محاولة تفريق بينهما.

 - الإستفهام:

- حيرة الشاعر إزاء قصّة حبّه بين بقيّة قصص الحبّ الأخرى => مميّزة / مختلفة ...

الخلاصة:

=> قامت القصيدة على نمطي السّرد والحوار.

- راوح الشاعر بين الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي ما يعكس اضطرابا في حالته النفسيّة.

- قدّمت لنا القصيدة صورة عن المعاناة التي يعيشها المحبّ العذري.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
شرح نص افي الناس مثلي

المقطع الأوّل: السّرد

- مقوّماته:

 - الجمل الفعليّة:

(أبى/ لم يرد ...)

- أفعال أُسندت إلى القلب (مكمن الشاعر والأحاسيس) => الفاعل (المسيطر) ≠ المفعول به (الشاعر)
 - الحصر/النفي:

- عبّر من خلالهما عن مدى حبّه وتعلّقه بامرأة واحدة (بثينة).

=> التعلّق بامرأة واحدة هو من خصائص المحب العذري.

- المعجم: الخلق

- حبّه لبثينة هو حبّ أزليّ دائم.

الترخيم: بثينة > بثنة

- يعكس حميميّة العلاقة بين المنادي والمنادى.

المقطع الثاني: الحوار

نوعه: ثنائي

موضوعه: التفريق بين الشاعر وحبيبته

أطرافه: اللائم والشاعر

- خطاب اللائم:

- غايته مساعدة الشاعر على انقاذ نفسه من المرض أو الموت.
 - الأمر + الاستفاهم الإنكاري:

- النصح والإرشاد => يسعى اللائم إلى تنبيه الشاعر إلى مخاطر هذا الحب العميق ويدفعه إلى الكفّ عنه.
- خطاب الشاعر:

 - التقديم والتأخير:

- يؤكد الشاعر على أن حبّه لبثنة هو قضاء من عند الله ولا حول ولا قوّة له لردّه => التزام أمام الذات الإلهية بهذا الحب المقدّر.
 - "مازلت..."

- استمراريّة حبّ الشّاعر لحبيبته بثينة (عدم انقضاء الفعل)

- ازدياد قوّة هذا الحبّ وصلابته مع كل محاولة تفريق بينهما.

 - الإستفهام:

- حيرة الشاعر إزاء قصّة حبّه بين بقيّة قصص الحبّ الأخرى => مميّزة / مختلفة ...

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...