من الأساليب التي استخدمها العرب في اللغة العربية المدح والذم أي أسلوب (نعم و بئس), وأسلوب (حبذا), و (لا حبذا). تقول:
- نعم العادل عمر بن عبد العزيز.
- بئس التاجر محتكر السلع.
فالمثال الأول أسلوب مدح فيه جنس العادل, ومن بين هذا الجنس عمر بن عبد العزيز, ثم خصصته بعد ذلك بالمدح من بينهم وبذلك يفيد هذا الأسلوب تأكيد المدح, ومثل ذلك في الذم في المثال الثاني, ويتكون هذا الأسلوب من: الفعل (نعم) أو (بئس) فاعل كل منهما المخصوص بالمدح أو الذم.
حالات فاعل نعم وبئس
· أن يكون معرفا بأل, مثل:
o نعم الخلق الحلم.
o بئس القول شهادة الزور.
· أن يكون مضافا إلى المعرف بأل, مثل:
o نعم صديق المرء الناصح الأمين.
o بئس جليس السوء النمام.
· أن يكون ضميرا مميزا بنكرة, مثل:
o نعم مسلكا النقد البناء.
o بئس مسلكا النقد الهدام.
· أن يكون كلمة (ما) أو (من) الموصولتين, مثل:
o نعم ما يتصف به الطبيب النزعة الانسانية.
o بئس ما يتصف به الطبيب الجشع المادي.
o نعم من يخدم وطنه الجندي المخلص.
o بئس من يسيئ إلى وطنه مروج الشائعات.
المخصوص بالمدح أوالذم
المخصوص بالمدح أو الذم يأتي بعد فعل المدح أو الذم وفاعله, وقد يتقدم عليهما مثل:
- نعم الصديق الكتاب.
- نعم صديقا الكتاب.
- الكتاب نعم الصديق.
- الكتاب نعم صديقا.
- المخادع بئس القرين.
- بئس القرين المخادع.
- بئس قرينا المخادع.
- المخادع بئس قرينا
متى يحذف المخصوص؟
قد يحذف المخصوص إذا كان مفهوما من الكلام, مثل:
o الاستعمار يفرق بين الشعوب فبئس ما يصنع (أي التفريق)
ونعم وبئس فعلان جامدان للماضي, ولا تلحقهما إشارة العدد, مثل:
o المدرسة نعم المؤسسة الاجتماعية.
o المنافق بئس الرفيق.
ويجوز أن تلحقهما إشارة النوع (علامة التأنيث), مثل:
o نعم الفضيلة الصدق.
o نعمت الفضيلة الصدق.
o بئس الرذيلة الكذب.
o بئست الرذيلة الكذب.