اي مما يلي يسبب علمية التجويةاي مما يلي يسبب علمية التجوية
اي مما يلي يسبب علمية التجويةاي مما يلي يسبب علمية التجويةاي مما يلي يسبب علمية التجوية
اي مما يلي يسبب علمية التجوية
ما هي عوامل التجوية الكيميائية التي تساعد على تفتت وتحلل جميع أنواع الصخور والتربة على سطح الأرض؟وهل يوجد أنواع للتجوية الكيميائية؟، في هذا المقال سنوضح بالتفصيل جميع العوامل المؤثرة في عملية التجوية الكيميائية، كما وسنذكر بعض المعلومات الهامة والمتعلقة بالموضوع.
ما هي التجوية الكيميائية
التجوية الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical weathering)، هي العملية التي يتم من خلالها تكسير الصخور على سطح الأرض بواسطة التفاعلات الكيميائية، حيث تحدث التجوية الكيميائية بسبب تفاعل مياه الأمطار مع الحبيبات المعدنية في الصخور لتكوين معادن جديدة وأملاح قابلة للذوبان، وتحدث هذه التفاعلات فقط، عندما يكون الماء حمضياً، لذلك تحتاج هذه العمليات الكيميائية إلى الماء.
كما وتحدث بسرعة أكبر في درجات الحرارة المرتفعة، لذا فإن المناخ الدافئ والرطب هو أفضل الظروف لعمليات التجوية الكيميائية، وخاصة في عملية التحلل المائي والأكسدة، هي المرحلة الأولى في إنتاج التربة، وفي الواقع فإن الصخور لا تتفتت فقط إلى صخور أصغر في عمليات التجوية الكيميائية، ولكن يتم تغييرها كيميائياً، حيث أنه بعد التجوية الكيميائية، تنتج مادة مختلفة عن المادة المكونة للصخور الأساسية، وقد تؤدي التجوية الكيميائية إلى تغيير حجم قطع المواد الصخرية، مثلما تغير التركيب الصخري.[1]
ما هي عوامل التجوية الكيميائية
هناك العديد من العوامل التي تساعد على تفتت وتحلل الصخور بعملية التجوية الكيميائية، وهذه العوامل هي:[2]
التحلل المائي
التحلل المائي (بالإنجليزية: Hydrolysis)، هو التحلل الكيميائي للمادة عند دمجها مع الماء، حيث يحدث تفاعلاً كيميائياً بين المعادن الموجودة في الصخور ومياه الأمطار، وإن المثال الأكثر شيوعاً للتحلل المائي هو الفلسبار، والذي يمكن العثور عليه في الجرانيت المتحول إلى الطين، حيث أنه عندما تمطر، تتسرب المياه إلى الأرض وتتلامس مع صخور الجرانيت، وتتفاعل بلورات الفلسبار داخل الجرانيت مع الماء ويتم تغييرها كيميائياً لتشكيل معادن طينية، مما يضعف الصخور.
الأكسدة
أكسدة (بالإنجليزية: Oxidation)، إن الأكسدة بشكل عام هي تفاعل المادة مع الأكسجين، وهي العملية التي تسبب صدأ المعادن، ومثلما تتصدأ المعادن يمكن أن تتصدأ الصخور إذا كانت تحتوي على الحديد، حيث عندما يتفاعل الحديد مع الأكسجين، فإنه يشكل أكسيد الحديد، ويكون الأكسيد المتشكل هشًا، لذلك عندما تتأكسد الصخور، فإنها تضعف وتتفتت بسهولة، مما يسمح للصخرة بالانهيار والتحلل، كما وأن أكسيد الحديد لونه أحمر مائل إلى البني، وهذا ما يفسر سبب ظهور بعض الصخور باللون الأحمر.
الكربنة
الكربنة (بالإنجليزية: Carbonation)، إن الكربنة هي خلط الماء مع ثاني أكسيد الكربون لصنع حمض الكربونيك، وهذا النوع من التجوية مهم في تكوين الكهوف، حيث يشكل ثاني أكسيد الكربون المذاب في مياه الأمطار أو في الهواء الرطب حمض الكربونيك، ويتفاعل هذا الحمض مع المعادن الموجودة في الصخور ويذيبها، مما يؤدي إلى حدوث فجوات وثقوب في الصخور، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف الصخور وتفتتها.
ما هي التجوية الميكانيكية
التجوية الميكانيكية (بالإنجليزية: Mechanical weathering)، هي العملية التي تقوم من خلالها القوى الفيزيائية بتكسير الصخور والمعادن والتربة إلى جزيئات دقيقة، والتجوية الميكانيكية تقوم بتكسير الصخور دون تغيير تركيبها الكيميائي، وإن التجوية بالتجميد والذوبان هي النوع الرئيسي من التجوية الميكانيكية، حيث تحدث التجوية بالتجميد والذوبان عندما تكون الصخور مسامية أي تحتوي على ثقوب أو قابلة للاختراق وتسمح للماء بالمرور منها، حيث يدخل الماء في الصخر ويتجمد، وبعدها يتمدد الجليد بحوالي، وهذا يسبب ضغطاً على الصخر حتى يتشقق، ويمكن أن يتسبب التجميد والذوبان المتكرر في تكسر الصخور، كما ويمكن أن تحدث التجوية الملحية، والتجوية الملحية هي عندما يدخل رذاذ الملح من البحر في صدع في صخرة، فإنها تتبخر وتتبلور، مما يضغط على الصخور المحيطة بها ويضعف الهيكل وتتكسر.[3]
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على عوامل التجوية الكيميائية، كما ووضحنا بالتفصيل ما هي التجوية الكيميائية والتجوية الميكانيكية، وشرحنا كيف تؤثر هذه العوامل الكيميائية على الصخور وتكسرها.