حقيقة وفاة الفنانة نادية العراقية بفيروس كورونا
رحلت، منذ قليل، عن عالمنا الفنانة نادية العراقية عن عمر ناهز الـ57 عامًا، متأثرة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
أعلن أدهم أحمد، ابن الفنانة نادية العراقية، تدهور الحاله الصحية لوالدته بعد إصابتها بفيروس كورونا، ودخولها العناية المركزة.
وكتب «أدهم» عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «فاضل 10 أيام على عيد ميلادك، كل يوم الدكاترة بيحاولوا يفقدوني الأمل بسبب حالتك اللي بتتدهور يوم عن التاني.. بس أنا واثق في عزتك وجلالتك يا رب إنها هترجع وهنحتفل بعيد ميلادها ونشوف فرحتها تاني».
وتحرص أسرة نادية العراقية، منذ دخولها العناية المركزة، على الدعاء لها ومطالبة جمهورها أيضا مشاركتهم الدعاء.
وكتب «مي» ابنتها عبر «فيس بوك»: «إلى من حملتني في جسدها، إلى من تعبت لأرتاح، إلى من جاعت لأشبع، إلى من سهرت لأنام، إلى من أخلصت وتحملت وصَبرت من أجل عائلتها، أحبك واشتقت إليكِ ولصوتك وحنانك».
وتابعت: «الشوق يقتلني يا أمي أحد عشر يوما من الخوف والقلق والرعب والشوق، فما كنا نغيب عن بعضنا كل هذه المدة، عيدك سعيد يا أمي، سأنتظرك بكل ذرة إيمان بداخلي، اللهم أشفي لنا أمنا وردها لنا سالمة يارب».
وبكلمات مؤثرة دعا لها زوجها عبر حسابه على «فيس بوك»: «لست حزينا، كل ما في الأمر أن قلبي تعوّد على وجودها فيه، كانت تداعبه بكلماتها، فيتسارع نبضه، وتحتضنه باهتمامها، فتضخ دماء الحياة فيه، وتسهر على راحته، فيهنأ القلب، وتبتسم الشفاه، كانت المرهم الذي يجفف جراحه، والماء العذب الذي ينبت أفراحه، كانت الأمل الذي يسير على ضفافه، والحلم الذي يرتجي تحقيقه، ونوره وبصيرته وأمنه وسلامه وربيعه وصيفه»، مضيفا «كنتِ له كل شيء، بل كنتِ قطرات الدماء التي تنعشه وتحييه وتقويه، كنتِ له الحياة».
معلومات لا تعرفها عن نادية العراقية
ولدت في محافظة بابل انتقلت مع عائلتها للعيش في بغداد.
في بغداد عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها تقدمت للإذاعة العراقية.
دخلت التمثيل أواخر الثمانينات، تخرجت في كلية الفنون الجميلة، إطلالتها الأولى علىخشبة مسرح النهرين، حينما رشحها وقدمها للمرة الأولى المخرج قاسم وعلي السراج في مسرحية (حفلة سيد محترم).
قدمت هناك في شركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وأسند لها المخرج وديع عبدالغني دور البطولة في إحدى المسرحيات مع أسعد عبدالرزاق مدير كلية الفنون.
قدمت فيه أدورًا تنوعت بين الكوميديا والدراما، إضافة للاستعراضات ولقبت بنجمة المسرح الثانية بعد الفنانة أمل طه
عام 1997 انتقلت إلى مصر واستقرت هناك بعد زواجها من رجل “إسكندراني” يعمل في الأمن المصري برتبة عميد اسمه “أحمد”، رزقت منه بثلاثة أبناء: أدهم، مي ونيللي.
بدأت مشاركتها في الأدوار الصغيرة ثم الأدوار الثانوية، وعملت بعدد من الإعلانات التجارية.
شاركت في فيديو كليب لاغانٍ عدة منها أغنية “أمي مسافرة ” لفريق أم تي أم، وقدمت حفلاً في دار الأوبرا المصرية قامت بالغناء باللون الفولكلوري العراقي.
قدمت مسرحية عراقية في الأردن بعنوان “خو ماكو شي” مع صديقتها الفنانة وفاء حسين.