من هو شهرام ايراني قائد القوات البحرية في الجيش الايراني الجديد ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو شهرام ايراني قائد القوات البحرية في الجيش الايراني الجديد ويكيبيديا السيرة الذاتية
من هو القائد الجديد للقوات البحرية في الجيش الإيراني
عيّن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس الثلاثاء، العميد البحري شهرام إيراني قائداً للقوات البحرية في الجيش الإيراني.
وترك تعيين شهرام إيراني قائداً للبحرية الإيرانية أصداء إيجابية عدة في إيران، خصوصاً أنه ينتمي إلى الطائفة السنية، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها، منذ تشكيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وعزا خامنئي الذي يعتبر القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية، اختيار العميد إيراني لهذا المنصب إلى مقترح قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، و"سجل الخبرات والتحلي بالمسؤولية" بعد أن رفع رتبته العسكرية إلى درجة الأميرال.
والأميرال شهرام إيراني من مواليد عام 1967 في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي إيران، التي يشكل الأكراد السنة أكثر من 90% من سكانها، وانضم إلى بحرية الجيش الإيراني عام 1985 بعد الالتحاق بجامعة "الإمام الخميني" للعلوم البحرية. وبعد التخرج في فرع الملاحة وقيادة السفن، تولى قيادة أنواع الوحدات السطحية والخفيفة والثقيلة في الجيش الإيراني، مثل طرادات الصواريخ والإسناد والحاملة للقوات ومدمرات "ألوند"، وحاملة "خارك" للمروحيات.
ويدرّس الأميرال إيراني أيضاً في جامعة العلوم البحرية إلى جانب مزاولة المهام العسكرية، وسبق أن شغل مناصب عدة، مثل قائد عمليات المنطقة الأولى للجيش في ميناء بندر عباس المطل على الخليج، وقائد أركان قيادة هذه المنطقة، ونائب قائد العمليات في بحرية الجيش الإيراني، وقائد التدريب للبحرية
وبعثت كتلة "أهل السنة" في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) في إيران، رسالة "شكر" إلى المرشد الإيراني على ذلك، معربة عن أملها في توظيف الحكومة الإيرانية النخبة من أبناء السنة وجميع القوميات والطوائف الإيرانية في المناصب العليا.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، أمس الثلاثاء، رحّب وزير الثقافة الإيراني، عباس صالحي، بتعيين العميد البحري شهرام إيراني، قائلاً إنّ "القائد قد فك أحد عُقد الحكم في البلاد"، مضيفاً أنّ هذا التعيين "له دلالة جديدة في البناء المذهبي للسلطة في إيران". وتوقع أن "تشهد إيران إشراك السنة في المناصب التنفيذية العليا في العقد الخامس للثورة الإسلامية".
انتصاب امیر شهرام ایرانی به سمت فرمانده نیروی دریایی توسط رهبر انقلاب
افق مطمئنتری را در حکمرانی کشور خواهد گشود.
در دهه پنجم شاهد تقویت حضور اقوام ایرانی در مدارج عالی مسوولیتهای اجرایی خواهیم بود.