نفت وزارة الداخلية العراقية تعرّض الشابة نورزان الشمري للإعتداء الجنسي قبل مقتلها في جريمة مروعة هزّت العراق.
وقال مدير علاقات وإعلام وزارة الداخليّة اللواء سعد معن: "منذ اللّحظة الأولى تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحقّقين للتوصل إلى منفّذي جريمة قتل الفتاة "، منوهاً إلى أن "الجريمة نفّذها 3 أشخاص بآلة حادة (سكين)".
وأضاف: "كمعلومة أوليّة، لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي، وتمّ تدوين أقوال الشاهد والمدعي بالحق الشخصي والتي هي والدتها".
وتصدّر وسم (هاشتاغ) #حق_نورزان_ضحية_التحرش مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر أمنية حول تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً: "أنه بتاريخ 22 – 8 – 2021 تولى سائقها الخاص نقلها من المطعم إلى مكان سكنها ضمن منطقة الدورة شارع 60، وعند الوصول إلى شارع أبو نؤاس طلبت من السائق التوقّف، وبعدها ترجّلت من العجلة هي وسائقها في حدائق الشارع المذكورة".
وأضافت: "بعد ما يقارب ساعة واحدة من نزولهما حضر ثلاثة أشخاص يرتدون الكمامات وقام أحدهم بإشهار مسدّس باتجاه السائق وتمكّن الأخير من الهروب منهم، وقاموا برمي إطلاقات ناريّة خلفه، وعاد بعدها السائق إلى مكان الحادث وشاهد المجني عليها مصابة بعدة طعنات سكين في مناطق متفرّقة من الجسد، فيما وصلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، ونقلت الفتاة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها توفيت هناك".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأقارب الضحية نور الهدى أو نورزان (خالتها واثنين من أبنائها) اتهموا فيه عمًا لها بقتلها بعد أن سبق وهدّدها بذلك لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم.
وذكروا أن نورزان الشمري أجبرت على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاماً، وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متّزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها.