0 تصويتات
بواسطة (512ألف نقاط)
تحضير نص كليم الله؟

سؤال من ضمن حلول المناهج الدراسية

حل سؤال : تحضير نص كليم الله؟

نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع الداعم الناجح وهو كتالي أمامكم من أسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم حل السؤال

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)

يتضمن هذا النص القرائي و الذي يدخل ضمن مجال القيم الاسلامية في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة اعدادي ما يلي : 
➀ عتبة القراءة : 
- مجال النص : يدخل النص القرائي كليم الله ضمن مجال القيم الإسلامية . 
- نوعية النص : نص قرآني 
- فرضية القراءة : يتناول النص القرآني قصة موسى عليه السلام مع فرعون . 
➁ القراءة التوجيهية : 
 الايضاح اللغوي : شرح الكلمات التالية : 
- حكما: علما. 
- الضالين: غير المهتدين إلى الطريق المستقيم. 
- تمنها: تذكر وتعدد ما فعلته من خير. 
- عبدت بني إسرائيل: جعلتهم عبيدا. 
- أرجه: أخر أمره. 
 المضمون العام : تكليف الله موسى إبلاغ رسالته لفرعون ومواجهة سحرة مصر.. 
➂ القراءة التحليلية : 
 المضامين الفرعية : 
- تكليم الله موسى عليه السلام. 
- تردد موسى وتوجسه من مقابلة فرعون وتقديمه أعذار لربه. 
- مقابلة فرعون وإبلاغه الرسالة. 
- عدم إيمان فرعون ومطالبته موسى تقديم البرهان على صحة رسالته. 
- تحويل العصا إلى ثعبان يدفع فرعون إلى الاستنجاد بالسحرة. 
- حضور السحرة واقتناعهم بصدق موسى وإيمانهم به، ثم توعد فرعون لهم بالانتقام. 
 أساليب النص : يحتوي هذا النص القرائي على اسلوبي السرد و الحوار . 

بواسطة (2.8مليون نقاط)
تحضير نص كليم الله"

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿… وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿10﴾ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ﴿11﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴿12﴾ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴿13﴾ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ﴿14﴾ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ ﴿15﴾ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿16﴾ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿17﴾ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ﴿18﴾ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿19﴾ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴿20﴾ فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿21﴾ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿22﴾ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴿23﴾ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿24﴾ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ﴿25﴾ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿26﴾ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴿27﴾ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿28﴾ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَـهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ﴿29﴾ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ ﴿30﴾ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿31﴾ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ ﴿32﴾ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴿33﴾ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴿34﴾ يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴿35﴾ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿36﴾ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ ﴿37﴾ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ﴿38﴾ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ﴿39﴾ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿40﴾ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ﴿41﴾ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿42﴾ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ﴿43﴾ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴿44﴾ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴿45﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ﴿46﴾ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿47﴾رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴿48﴾ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿49﴾ قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴿50﴾ إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ … ﴾.

[سورة الشعراء]

I – عتبة القراءة:
1 – التعريف بالقرآن الكريم:
القرآن: لغة: من فعل قرأ، يقرأ قراءة، وقرأ الشيء: تلاه. واصطلاحا: كلام الله المنزل على المصطفى محمد ﷺ، بلسان عربي فصيح، بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام، ليكون دستورا للأمة، وحجة على صدق الرسالة المحمدية، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، والمنقول إلينا بالتواتر جيلا عن جيل، محفوظا من كل تحريف أو تزوير من عند الله تعالى.

2 – التعريف بسورة الشعراء:
سورة الشعراء: مكية ما عدا الآية 197، ومن الآية 224 إلى آخر السورة فهي مدنية، عدد آياتها 227 آية، ترتيبها 26 في المصحف الشريف، نزلت بعد سورة “الواقعة”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء، وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد ﷺ كان شاعرا، وأن ما جاء به من قبيل الشعر.
0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
الاجابة هي :

1- صاحب النص: الله سبحانه وتعالى

2 – مصدر النص: القرآن الكريم، سورة الشعراء، الآيات: 10 – 51

3 – مجال النص: يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.

4 – دراسة العنوان:

+ تركيبيا : يتألف عنوان النص من كلمين تكوّنان مركّبا إضافيا (كليم: مضاف – الله: مضاف إليه)

+ دلاليا : يشير العنوان إلى ميزة خص الله بها وشرّف موسى عليه السلام دون غيره من الرسل.

5 – بداية النص ونهايته:

– بداية النص : تشير إلى ثلاثة عناصر: المتكلم(الله)، المخاطب(موسى عليه السلام)، مضمون الخطاب(إرسال موسى إلى فرعون وقومه).

– نهاية النص : تشير إلى كلام السحرة الذين أعلنوا إيمانهم بعد انتصار موسى عليه السلام.

الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:

انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:

– موضوع النص: سرد جانب من قصة موسى عليه السلام، يبرز معاناته في سبيل تبليغ الدين.

– نوعية النص : نص سردي ( القصص القرآني)

II-فـــــــــهم النــــــــــــص:

1 – الإيضاحات اللغوية:

– حكما: علما.

– الضالين: غير المهتدين إلى الطريق المستقيم.

– تمنها: تذكر وتعدد ما فعلته من خير.

– عبدت بني إسرائيل: جعلتهم عبيدا.

– أرجه: أخر أمره.

2 – الحدث العام: تكليف الله موسى عليه السلام بتبليغ رسالته لفرعون ومواجهة سحرة مصر.

– موضوع النص: سرد قصة موسى عليه السلام مع فرعون والسحرة، والتي انتهت بإيمان السحرة وإصرار فرعون على الكفر والتكذيب.

III- تحـليـــل النـــــص

1- شخصيات النص وأوصافها :

موسى: رسول رب العالمين – صاحب معجزة – مجادل بالحجة

هارون: أخ موسى ومسانده-فصيح اللسان.

فرعون: كافر وجاحد- متكبر جبار.

السحرة: كافرون وظالمون في البداية، ثم صاروا مؤمنين وتائبين في النهاية.

2- الزمان والمكان في النص:

زمن الأحداث مكان الأحداث

زمن حكم فرعون لمصر،

وذلك قبل الآسلام مصر

3- أساليب الحكي في النص:

أ‌. السرد: وإذ نادى ربك موسى، فألقى عصاه، ونزع يده، فجمع السحرة …

ب‌. الحوار : وهو نمط مهيمن في النص، ومن أمثلته: قال رب…، قال فرعون… ، قال للملإ حوله..

ت‌. الوصف: القوم الظالمين، ثعبان مبين، بيضاء للناظرين، يوم معلوم …

4- القيم البثوثة في الآيات:

يتضمن النص قيما عقدية وروحية، تتمثل في: التوحيد، والامتثال لأمر اله، والإيمان، وطلب المغفرة.

نوعية النص: نص سردي (قصة قرآنية).

VI- التركـــــــــــــيب

أمر الله تعالى نبيه موسى عليه السلام بأن يحمل رسالته إلى قوم فرعون ويدعوهم إلى توحيد الله والإيمان به وتخليص بني إسرائيل من بطشه. وقبل ذهاب موسى، التمس من ربه إزاحة جملة من الاعذار منها: خوفه من تكذيبه، وعجزه عن الإفصاح في دعوتهم، وخوفه من انتقامهم بعد قتله رجلا قبطيا خطأ. وقد طمأن الله عز وجل نبيه موسى بأن يشد عضده بأخيه هرون الأفصح لسانا، وأمرهما بالذهاب إلى فرعون.

عندما وصل موسى إلى فرعون وبلغه دعوته، بدأ فرعون بتذكيره بفضله وتربيته في القصر واتخاذه ابنا، وقتله لذلك الرجل القبطي وفراره من مصر.. ورغم الحجج والمعجزات التي جاء بها موسى إلا أن فرعون ظل جاحدا مستكبرا، واتهم موسى بالسحر وتحداه بسحرته.

قبل موسى التحدي، فجمع الناس في اليوم المتفق عليه، واستطاع موسى بمعجزته أن ينتصر على السحرة ويفحم فرعون أمام الملإ. وانتهى الموقف بإيمان السحرة بموسى رغم تهديدات فرعون بتعذيبهم، طمعا في مغفرة الله ورضاه.

يتضمن النص قيما عقدية وروحية، تتمثل في: التوحيد، والامتثال لأمر اله، والإيمان، وطلب المغفرة.
مرحبًا بك إلى حلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...