في يوم من الايام دهبت مع عائلة الى الحديقة العامة فالاشجار خضراء والزهور والورود متفتحة والطيور تغرد وتزقزق وكم كان المنظر جميلا فلعبنا ومرحنا وعندما كنا عائدين الى البيت قلت ام وابي ان نعود مرة اخرى
ذهبت يوم إلى حديقة مع اسرتي فنظرت إليها فانها تسحر العينين بجمال طبيعتها، فالاشجار تغطيها من بعيد بشكل جميل و لما اقتربت منها رأيت مالم تراه عيناي من قبل , رأيت الارض الخضراء قد لبست ثوبا من الزهور الملونة من كل شكل و نوع، و رأيت العصافير تعبر عن اعجابها بالزهور بغنائها الجميل و يتبعها صوت جريان النهر و على حاشيته تمركزت الصخور المبللة و بعض النباتات المائية التي امتلئت بقطرات الندى البراقة و مازاد الحديقة جمالا هو ذلك الرواق الذي يدخل منه الزوار , فقد امتد الى آخرها مزين بالورود و من جهة النهر امتد على شكل جسر طويل، لقد فتن هذا المنظر انفس العابرين و انا كنت منهم فقد كانت تلك الحديقة اشبه بعالم من الخيال و وصفها بالكلمات لن يكفي ابدا لأنها زيارة ورحلة ممتعة مع الأسرة ونتمنى نعودها مرات عديدة