شرح قصيدة صفي الدين الحلي في وصف الربيع
فجر أطل بوجهه الوضاء ***فكسا الوجود بنضرة وبهاء
فجر أطل بوجهه الوضاء ***فكسا الوجود بنضرة وبهاء
◦
في هذا البيت الاول من القصيدة ،يشبه الشاعر صفي الدين الحلى فصل الربيع ،في نوره وبهائه وجماله بالرجل الوسيم شديد البياض،فقال كأنما هذا الرجل يعني فصل الربيع ،عندما حضر الى الدنيا جعل كل من حوله جميل ،فهو كالفجر الذي يضيئ بنوره الظلام الدامس ،ليشهد الانسان على جميل واتقان صنع الله عزوجل .
والروض مخضل الجوانب مشرق***وشذى الزهو يشيع في الارجاء
والروض مخضل الجوانب مشرق***وشذى الزهو يشيع في الارجاء
◦
يصف هنا الشاعر الروضة الخضراء التى اطل عليها الفجر بنوره وبهائه،فلا يوجد قطعة منها الا وكساها غطاء النبات الاخضر الساطع الذي انار الدنيا كنور الصباح ،وشاعت رائحته العطرة في كل مكان .
شرح قصيدة صفي الدين الحلي في وصف الربيع
والطير تخطب والغصون منابر***والريح تنشر قالة الخطباء
والطير تخطب والغصون منابر***والريح تنشر قالة الخطباء
◦