شرح نص الحي العجيب للسنة السابعة اساسي
يسعدنا زيارتكم على موقع الداعم الناجح للحصول على كل اجابات اسالتكم
شرح نص الحي العجيب للسنة السابعة اساسي
الشّرح
التقديم
نصّ قصصي للأديب المصري: " نجيب محفوظ " استمدّ من رواية " خان الخليلي" ، و يندرج ضمن محور: " الحيّ "
الموضوع
يصف الرّاوي مشاعر البطل بعد انتقاله إلى الحيّ الجديد
المقاطع
حسب معيار المكان
- من البداية ---------الطّريق: داخل البيت
- البقيّة: خارج البيت
المقطع الأوّل: داخل البيت
لبث / جعل / تساءل: أفعال مسندة إلى ضمير الغائب المذكّر المفرد
السّرد بضمير الغائب الغائب المفرد ( هو )
الرّاوي يسرد الأحداث فقط : لا يُشارك فيها ( سرد موضوعي )
+ هو راو-عليم باعتباره يملك تلك القدرة التّي تجعله يستطيع النفاذ إلى باطن الشخصيّة الرئيسيّة فيعرف أحاسيسها و مشاعرها و أفكارها و هواجسها.
يبدأ النصّ بحيرة الشخصيّة الرئيسيّة و سبب ذلك التغيّر المكاني (انتقالها من حيّ إلى آخر )
تغيّر المكان أدّى إلى تغيّر نفسيّة البطل ( أحمد عاكف )
لَبِثَ: مَكَثَ
مُستلقيا: حال
قلقا: حال
جفنٌ: فاعل
هل: حرف استفهام
الاستفهام يُعبّر عن الحيرة
حالة الشخصيّة: السّكون المادّي + القلق + الحيرة + الاضطراب
مظاهر تلك الحالة: عدم القدرة على النّوم + تقليب العينين في المكان ( التيه + الضياع )
السّارد عبّر عن ذلك بطريقتين:
- الوصف
- نوع من أنواع الحوار الباطني و هو حوار غير مباشر ( " تساءل قلقا " )
الحيّ العجيب: مركّب نعتي
على أنّه: غير أنّه: استدراك
لم يفارق: النفي
إنّ هذه الحيرة تعود إلى اختلاف الحيّين: الحيّ القديم و الحيّ الجديد
انتابت الشخصيّة الرئيسيّة مشاعر الحنين إلى حيّها القديم ( حيّ السكاكيني )
هذا الحنين دليل على الموقع الذّي يحتلّه الحيّ القديم في قلب الشخصيّة الرئيسيّة
مشاعر الحنين تكون عادة لشخص عزيز إلى القلب و لكنّه مفقود
البطل كان يحنّ إلى حيّه القديم بما يختزنه من ذكريات.
لم يفقد البطل الأمل في العودة إلى حيّه القديم
ثمّ: التمهّل و الاسترخاء
تبدو الأحداث متباطئة في هذا المقطع
الحياة تبدو رتيبة في الغرفة
حَرَكَةٌ مُتَّصِلَةٌ: مركّب نعتي: فاعل
صَوْتَا أمّهِ و الخَادِمِ: فاعل
ضَجَّة مُزْعِجَة و ضَوْضَاءُ فَظِيعَةٌ : مركّب عطفي: فاعل
مفارقة متعدّدة الوجوه:
- مفارقة بين الفاعليّة ( عناصر المحيط ) و المفعوليّة ( البطل )
- مفارقة بين سكون الشخصيّة ( المادّي ) و حركة عناصر المحيط
- مفارقة بين رتابة الأحداث في الغرفة و توهّج مشاعر البطل
- مفارقة بين عالم الشخصيّة الباطني و عالمه الخارجي المادّي
أصغى: حاسة السّمع
بانتباه: مركّب بالجرّ: حال
ينظر: حاسة البصر
لعبت حاسّة السّمع دورا محوريّا في هذا المقطع، فهي قد أزالت تلك المفارقات السّابقة
السّمع = المثير الذّي استفزّ البطل و جعله يخرج من عطالته الجسديّة، فأصبح متحرّكا
الحركة تعكس رغبة في اكتشاف المجهول ( الحيّ الجديد )
النافذة ستكون وسيلة البطل لاكتشاف هذا الحيّ الجديد
نظرة فوقيّة ( من الأعلى ) ستنعكس على طبيعة رؤية البطل
نظرة كليّة غير تفصيليّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
المقطع الثّاني: خارج البيت
رأى: حاسة البصر
سمِع: حاسة السّمع
حواس البطل في أفضل حالاتها، و يرجع ذلك إلى رغبته في اكتشاف هذا الحيّ الجديد
الصِّبْيَانِ وَ البَنَاتِ: مركّب عطفي: مجرور
مُتَصَايِحِينَ مُتَضَاحِكِينَ: مركّب عطفي
فهذه... و تلك: تفصيل
مُتصايحين / اضطربت / ضجّ : معجم الحركة و الاضطراب
هناك تلازم بين حاسّتي السّمع و البصر، و هذا يؤكّد ما قلناه في المقطع الأوّل من تحوّل حاسّة السّمع إلى مُثير سيستفزّ البطل و سيجعله يخرج من عطالته الجسديّة ليستكشف بعض خفايا الحيّ الجديد ( " وَ اشْرَأبَّ بِعُنُقِهِ مِنَ النّافِذَةِ " )
مكوّنات الحيّ الجديد:
- الأطفال: الحركة + الاضطراب + النّشاط + الحيويّة + السّعادة + الانشراح
موقف البطل منهم: موقف مركّب: " الدّهْشَةِ وَ الحَنَقِ ( الغضب ) و السُّرُورِ "
- المعلّم نونو: الصوت الجهوريّ
موقف البطل منه: الضّحك + الانشراح