تحضير نص ان لكم معالم للرسول صلى الله عليه وسلم في اللغة عربية للسنة الأولى متوسط
الكفاءةالختامية: يقرأ نصوصا نثريّة وشعريّة متنوّعة الأنماط قراءة تحليلية واعية ويصدر في شأنها أحكاما ويعيد تركيبها بأسلوبه في وضعيات دالّة باستعمال مختلف الموارد المناسبة.
مركّبات الكفاءة :
ـ يفهم مفردات ومعاني الحديث .
ـ يستخلص الفوائد والقيم من الحديث .
ـ يطبّق ما تعلّمه من الحديث ويجعله منهج حياته .
ـ يتعرّف على السّجع .
الوضعيّة الجزئيّة الأولى :
الفهم العامّ :
قراءة نموذجيّة تليها قراءات فرديّة .
شرح المفردات:
معالم : جمع معلم وهي الأثر العلامة الّتي يستدلّ بها على الطّريق .
انتهوا : قفوا عندها ولا تتعدّوها .
إلام يدعونا رسولنا الكريم؟.
ما المقصود بالمعالم ؟ لماذا يخاف الإنسان عند ذكره ما مضى من عمره ؟ لماذا يخاف ما هو آت من عمره ؟ ما المحطّات الّتي يأمرنا النّبّي أن نستغلّها في العمل الصّالح؟ لماذا في رأيك ؟ هل الدّنيا دار استقرار؟ ما هي الدّار الخالدة الباقية ؟ هل هي دار عمل أم دار جزاء ؟ ما الّذي يجب عليك إذا ؟
ما يرشد إليه الحديث :
1ـ الدّعوة إلى اتّباع منهج الله وعدم تجاوز حدود الشّرع .
2ـ على الإنسان اغتنام فرص الحياة والتزوّد بالأعمال الصّالحات :
ـ فيغتنم قوّة الشّباب ونشاطه وحيويّته قبل كبره وعجزه
ـ يجتهد في دنياه ويتزوّد منها ليسعد في آخرته.
ـ يبادر إلى الخير والعمل الصّالح في حياته قبل أن ينقطع عمله بعد موته .
3ـ الآخرة هي دار الخلود ، و الإنسان فيها إمّا إلى جنّة ربّه إن حسن عمله ، وإمّا إلى النّار إن ساء عمله ، فالآخرة ليس دار عمل وإنّما هي دار جزاء.
البناء الفنّيّ :
تأمّل قوله عليه الصّلاة و السّلام : " إنّ لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم ، وإنّ لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم "
لا شكّ أنّك أحسست أنّ الكلمتين (معالمكم ، نهايتكم) أحدثتا تناغما صوتيّا .
ما السّبب في رأيك ؟ هل هناك توافق بينهما ؟ حدّده .
كيف نسمّي هذا المحسّن البديعيّ ؟ السّجع . ما السّجع إذا ؟
الاستنتاج :
تعريف السّجع : هو توافق الكلمات في الجمل المتتالية في الحرف الأخير مثل :ألن جانبك للنّاس يحبّوك ، وتواضع لهم يرفعوك ، و ابسط لهم وجهك يطيعوك
تسمّى الكلمة الأخيرة من الجملة "الفاصلة"
عيّن موضع السّجع ممّا يأتي :
قال عليه لصّلاة و السّلام :" ... أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام "
المرء بآدابه ، لا بزيّه وثيابه .
من طابت سريرته ، حمدت سيرته
"أذن الله في شفائك ، وتلقّى داءك بدوائك ، ومسح بيد العافية عليك ، ووجّه وفد السلامة إليك" .
حدّد الطّباق الموجود في الحديث