تحضير نص بين المظهر والمخبر في اللغة العربية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني 2019-2020
المقطــــع (4): الأخلاق و المجتمع .
الميــــدان:فهم المكتــوب 2 (دراسة النّصّ) .
المحتوى المعرفيّ : بين المظهر والمخبر
الأسبــوع: الثّاني
الكفاءةالختامية: يقرأ نصوصا نثريّة وشعريّة متنوّعة الأنماط قراءة تحليلية واعية ويصدر في شأنها أحكاما ويعيد تركيبها بأسلوبه في وضعيات دالّة باستعمال مختلف الموارد المناسبة.
مركّبات الكفاءة :
ـ يقرأ النّصّ باسترسال مع مراعاة حسن الأداء .
ـ يفهم ويستخرج أفكار النّصّ مبديا رأيه الشّخصيّ .
ـ يدرك أنّ قيمة الإنسان جوهره وما يحسنه وأنّ المظاهر لا تدلّ عليه.
ـ يسعى للاهتمام بجوهره.
ما رأيك فيما تراه من مظاهر النّاس ؟ هل تحكم عليهم من خلالها ؟ لماذا ؟
لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه؛ قدم عليه وفود أهل كل بلد، فتقدم إليه وفد أهل الحجاز؛ فاشرأب منهم غلام للكلام، فقال عمر: مهلًا يا غلام، ليتكلم من هو أسن منك، فقال الغلام: مهلًا يا أمير المؤمنين؛ إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله العبد لسانًا لافظًا، وقلبًا حافظًا؛ فقد استجاد له الحلية، ولو كان التقدم بالسن لكان في هذه الأمة من هو أحق بمجلسك منك، فقال عمر: صدقت، تكلم، فهذا السحر الحلال، ثمّ تكلّم الغلام فأحسن الكلام ، فنظر عمر في سن الغلام، فإذا هو قد أتت عليه بضع عشرة سنة ، فأنشأ عمر يقول:
تعلم فليس المرء يولد عالمًا ... وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده ... صغير إذا التفت عليه المحافل
تعريف الشّاعر :
العبّاس بن مرداس : صحابيّ أسلم قبل فتح مكّة بيسير، وحسن إسلامه ، قدم على رسول الله في ثلاثمئة من قومه فأسلم وأسلم قومه ، كان شاعرا محسنا وشجاعا مشهورا، حرّم الخمر في الجاهلية، قيل له: ألا تأخذ من الشراب فإنه يزيد في قوتك وجراءتك؟ قال: لا أصبح سيد قومي وأمسي سفيهها، لا والله لا يدخل جوفي شيءٌ يحول بيني وبين عقلي أبداً .
الوضعيّة الجزئيّة الأولى :
الفهم العامّ :
قراءة صامتة للنّصّ .
ما الموضوع الّتي يعالجها الشّاعر في قصيدته ؟ الحكم على النّاس من خلال المظهر .
ما رأي الشّاعر حول هذا الموضوع ؟ قيمة المرء لا تكمن في مظهره وإنّما في مخبره.
الفكرة العامّة: قيمة المرء في طهارة المَخْبَر ونفاسة الجوهر لا في لمعان المظهر .
تعميق الفهم:
قراءة النّصّ قراءة نموذجية تليها قراءات فرديّة من المتعلّمين.
الوحدة(1) :(1 ـ 3)
تزدريه : تحتقره ، الطّرير : حسن الهيئة ، خِير : شرف .
ما الّذي ينتابك أوّل مرّة عندما ترى شخصا نحيفا ؟ تحتقره لهزاله وضعف جسمه .
هل هذا الشّعور يعبّر عن الحقيقة ؟ لا قد تضمّ ثيابه أسدا شجاعا .
هل حسن الهيئة وجمال المنظر دليل على حسن المخبر ؟ لا .
فيم تكمن عظمة الرّجال؟ في كرمهم وشرفهم .
الفكرة الأولى : بمكارم الأخلاق تعرف معادن الرّجال .
الوحدة (2) : ( 4 ـ 8 )
المقلات : الّتي لا يبقى لها ولد ، نزور : من النّزر وهو القليل ، البزاة : ج البازي نوع من الصّقور ، لـــبّ : العقل ، الخسـف : الذلّ ، الجريــر : الحبل ، الوليــدة : الجارية ، نكير: إنكار.
أيّهما أكثر فراخا ؟ الطّيور الصّغير الحجم أم الصّقور والبزاة ؟ الطّيور الصّغيرة.
رغم ضعف بعض الطّيور إلا أنّها أكثر فراخا من بعض الطّيور القويّة .
هل نفع ضعاف الطّيور طول أجسامها ؟ لا . هل ضرّ الصّقور قصر أجسامها ؟ لا.
رغم طول بعض الطّيور إلا أنّها ضعيفة ، في حين أنّ الصّقور قويّة رغم عدم طولها.
هل ضخامة الجثّة مقياس للعظمة ؟ لا . كيف عبّر عنه الشّاعر ؟ البعير رغم عظمه يدور به الصّبيّ حيث شاء وتضربه الجارية ولا ينكر من ذلك شيئا ، فالعبرة بالعقل.
الفكرة الثّانية: قيمة المرء ليس في بسطة الجسم وإنّما في سعة العقل والفكر .
الوحدة (3) : (البيت التّاسع )
ماذا يقصد الشّاعر في البيت الأخير ؟ إِن لم يعرفنِي شِرَاركُمْ لِأَنِّي لست مِنْهُم ، فَإِن خياركم يعرفوني لِأَنِّي مِنْهُم أَي أَنِّي قَلِيل الشَّرّ وَكثير الْخَيْر
الفكرة الثّالثة: العبرة بكثرة الخير لا بكثرة النّاس .
القيمة التّربويّة للنّصّ :
ماذا نستفيد من النّصّ ؟
إنَّ الأفاعي وإن لانَت ملامِسُها *** عند التقلب في أنيابها العطبُ
لا تحسبوا أن رقصي بينكم طرب *** فالطير يرقص مذبوحاً من الألم
ولو لبس الحمار ثوب خزّ *** لقال النّاس يا لك من حمار .
الوضعيّة الجزئيّة الثّانية :
البناء الفنّي : كم عدد أبيات النًّصّ؟ ما نوعه؟ هل تعتمد على نظام الشّطر أم نظام السطر ؟ إذا هل هي عموديّة أم حرّة ؟
نوع النّصّ : قصيدة من الشّعر العموديّ .
ما المقصود بالمظهر ؟ المخبر ؟ ما العلاقة الجامعة بينهما ؟ لا شكّ أنّك أدركت أنّ الكلمتان متضادّتان في المعنى فالاولى تدلّ على ظاهر الإنسن والثّانية تدلّ على باطنه وداخله وحقيقته . كيف تسمّى العلاقة المعنويّة ؟ طباق .
تعريف الطّباق : محسّن بديعيّ يقوم على الجمع بين المعنى وضدّه في الكلام الواحد وهو نوعان :
طباق إيجاب : يكون اللّفظان مثبتان غير منفيين مثل قوله تعالى :"وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ" الكهف 18 .
طباق السّلب : يكون أحد المعنيين منفيّا مثل قوله تعالى :"يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ" النّساء 108 .
استخرج الطّباق وبيّن نوعه فيما يأتي :
خلقوا وما خلقوا لمكرمــــة *** فكأنّهم خلقوا وما خلقـــوا
رزقوا وما رزقوا سماح يد *** فكأنّهم رزقوا وما رزقوا
احفظ الأبيات من (1ـ3) .