التعريف بالشاعر: هو العباس بن مرداس ابن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور. أمه الخنساء الشاعرة المخضرمة أسلم قبل فتح مكة ووافى الرسول محمد في تسعمائة من قومه بني سليم على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع محمد بن عبد الله فتح مكة.
- أسئلة الفهم نص بين المظهر و المخبر:
س _ ما الموضوع الذي يعالجه الشاعر ؟ج _ الحكم على الناس من خلال مظاهرهم
ما الرسالة التي أراد إيصالها؟ج_ الحكم على الناس يكون من خلال أفعالهم لا من خلال مظاهرهم .
س _ ما المقصود بالرجل النحيف ؟ ج- ضعيف البنية س_ كيف تعامله؟ ج_ تزدريه
س_ ماذا يوجد بثيابه ؟ ج_ أسد هصور س_ كيف تستعظم الرجال ؟ ج_ بمكارم أخلاقهم
س _ منهم بغاث الطير ؟ج_ الضعاف من الطير الذي لا يستطيع أن يصطاد
س_ كيف هي أم الصقر ؟ ج_ العوز والفقر الشديد أم الصقر تنجب طيرا واحدا رغم أنه أقوى الطيور س_ كيف هي ضعاف الطيور ؟ج _ هي الأطول رغم ذلك لا تستطيع أن تعارك البزاة ولا الصقور س_ ما معنى قوله وقد عظم البعير بغير لب ج- يعني البعير حجمه ضخم
س_ وهل نفع البعير حجمه الضخم ؟ج_ لا بالطفل الصغير يتحكم فيه لأنه إنسان عنده عقل
س- بم أخبر الشاعر القوم ؟ ج_ إن كثرني شراركم وأراذلكم، لوفور عددهم وكوني واحداً فيهم، فإني أكثر خياركم وأغلبهم لقلتهم وكثرتي، وذلك أني أنوب عن جماعة. ، فأنا وإن كنت واحداً من حيث العدد، كثير إذا طلب الخيار منكم، إذ لم يكن لكم خيار.
شرح المفردات نص بين المظهر و المخبر :
النحيف : الهزيل تزدريه : تحتقره هصور : مزق فريسته الطرير : هو الشخص ذو المنظر والرواء والهيئة الحسنة
بغاث :طائر صغير بطيء الطيران البزاة : الصقر القوي لخسف : الذل الجرير : الحبل الهراوى : العصي
الفكرة العامة بين المظهر و المخبر :
ما يفتخر به الرجال الكرام ليس بالهيئة والعضلات و بالمظاهر لكن بالكرم و بالخير و الخصال الجميلة
الافكار الاساسية بين المظهر و المخبر :
ف1 : مقياس الحكم على الناس عند البشر من خلال المظاهر
ف2 : ليس القوي ببنيته بل القوي بالعقل و الفكر
ف3 : الرجل الحقيقي من يستطيع ان ينوب عن الجماعة بحكمته و رجاحة عقله
تحضير نص بين المظهر و المخبر - القيمة التربوية :
يا جاهلين تغرهم اثوابهم فتخالهم و هم العبيد ملوكا
انتم نظرتم ظاهري فضحكتم و نظرت باطنكم فعدت ضحوكا
أتذوق النص بين المظهر و المخبر :
ما المقصود بالمظهر والمخبر الخارج والداخل
ما العلاقة التي تجمع بين الكلمات التضاد وماذا نسمي التضاد في علم البديع
ج_ الطباق:
الأمثلة: (1) قال تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ ..} (18) سورة الكهف .
(2) وقال صلى الله عليه وسلم : "خَيْرُ الْمَالِ عَيْنٌ سَاهِرَة لِعَيْنٍ نَائمة"
(2) وقال تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ ..} (108) سورة النساء.
(4) وقال السموأل :ونُنكِرُ إن شِئنا على النّاسِ قولَهم ولا يُنكِرونَ القولَ حينَ نَقولُ
إِذا تأَملت الأمثلةَ المتقدمةَ، وجدت كلا منها مشتملاً على شيءٍ وضده، فالمثال الأول مشتمل على الكلمتين: "أيقاظاً" و "رقود" والمثال الثاني مشتمل على الكلمتين: "ساهر" و "نائمة".
أما المثالان الأَخيران فكل منهما مشتمل على فعلين من مادة واحدة أَحدهما إيجابي والآخر سَلبي، وباختلافهما في الإيجاب والسلب صارا ضدين، ويسمَّى الجمع بين الشيءِ وضده في الأَمثلة المتقدّمة وأَشباهها طباقاً، غير أَنه في المثالين الأَولين يدعَى "طباق الإيجاب" وفي المثالين الأخيرين يدعَى "طباق السلب".
القَاعدةُ: (72) الطِّباقُ :الْجَمْعُ بَيْنَ الشَّيْءِ وضِدّه في الكلام، وهوَ نَوْعان:
(أ) طِبَاقُ الإيجاب: وَهُو ما لَمْ يَختَلِفْ فِيهِ الضدَّان إِيجَاباً وَسَلْباً.
(ب) طِباَقُ السَّلبِ: وَهُو ما اخْتَلَف فِيه الضِّدان إِيجَاباً وسَلْباً.