شرح المفردات
- نكتنه: ( ك،ن،ه ): اكتنه الشيء: بلغ جوهره و أدرك حقيقته
- زاهية: صفة مشبهة على وزن اسم الفاعل من ( ز،ه،و ): كان نضرا مشرقا
- طريفة: ( ط،ر،ف ): كان غير معتاد
- أخاذة: صيغة مبالغة من ( ء،خ،ذ ) تجذبك جذبا
- عاتية: صفة مشبهة على وزن اسم الفاعل من ( ع،ت،و ) أي تجاوز الحد و تجبر
- مواطئ: مفرده موطئ موضع القدم من الأرض. و هو اسم مكان من ( و،ط،ء ) يطأ: داس
- عبير: اسم العبير عند العرب قديما كان يطلق على أخلاط من الطيب تجمع بالزعفران و المقصود به في الاستعمال الحديث الرائحة الطيبة
أســتـــعـــد
1- بني النص على: تساؤل و مثال و استنتاج: قسم النص وفق ذلك
2- استخرج معجم العاطفة و الإحساس و استخلص منه بعض خصائص الفن
أبــنــي الــمـــعـــنــــى
1- وضح الفرق بين وصف الفنان للحديقة و وصف الإنسان العادي لها و استخلص من ذلك طبيعة نظرة الأول إلى الأشياء كما تبدو من النص
2- ما وظيفة الفنان حسب الكاتب: أهي تصوير الواقع كما تراه العين، أم تصوير الواقع كما يرتسم في النفس و يعتمل في الوجدان؟
3- استخرج من النص العبارات التي تبين أثر العمل الفني في المتقبل
4- تبين من خلال تعليق الكاتب على المثال الذي ضربه حاجة الإنسان إلى الفن و الفنانين
أبــدي رأيــي
1- ألا ترى أن تعريف الكاتب للفن قد تجاوزته الأحداث في ضوء ما وصل إليه حال بعض الفنون ( الرسم السريالي التجريدي - الموسيقى الصاخبة - الشعر المنثور... )؟
2- هل يستطيع الفنان إيقاظ مشاعرنا إذا وصف لنا أرضا يابسة جرداء؟ علل إجابتك
---------------------------------------
الــشـــرح
الموضوع
يبين المحاج حاجة الإنسان إلى الفن من خلال عرض وصف الشاعر لحديقة
المقاطع
يمكن تقسيم النص إلى ثلاثة مقاطع حسب معيار المضمون
- من البداية --- نفعه: التساؤل عن حاجة الإنسان إلى الفن
- من فهذه --- الفتان: المقارنة بين وصف الفنان للحديقة و وصف الإنسان العادي لها
- البقية: أثر الفن في النفس
---------------
المقطع الأول: التساؤل عن حاجة الإنسان إلى الفن
أ ( × 2 ): استفهام
أ: حرف استفهام ← استفهام عن مضمون الجملة
للترفيه عن النفس: مركب بالجر: مفعول لأجله
لكي: الأجلية
الجواب - نعرض - نحلل - نكتنه - حقيقة - ندرك: معجم المعرفة
يبدأ المحاج نصه بتوسل الاستفهام، و الغاية من ذلك طرح مسألة خلافية هي محل جدل و نقاش
← التساؤل عن حاجة الإنسان إلى الفن
♠ الوضعية الحجاجية:
- موضوع الحجاج: هل أن الفن عامل أساسي في حياتنا أم هو أمر ثانوي نلجأ إليه للترفيه عن النفس؟
- طرفا الحجاج:
المحاج: الكاتب
المحجوج: العرب / الإنسان بصفة عامة
♠ الأطروحة الأولى: الفن عامل أساسي في حياتنا
♠ الأطروحة الثانية: الفن أمر ثانوي نلجأ إليه للترفيه عن النفس
⇐ الأطروحتان تدوران حول حد الفن و بيان وظيفته
⇐ النظرة إلى الفن خلافية و محل أخذ و رد
♠ يبدو المحاج في بداية نصه:
- محايدا و موضوعيا: قدم لنا تلك النظرة الخلافية للفن بكل موضوعية، فهو في الظاهر لم يتبنى هذه النظرة أو تلك
- ذا تفكير منهجي: الاعتماد على منهج مضبوط يبدأ بالعرض مرورا بالتحليل انتهاء بالاستنتاج
- ينشد الحقيقة: محاولة كشف حقيقة الفن
- ينشد المنفعة: منفعة الفن
⇐ هناك بعدان يسيجان عمل المحاج:
- بعد معرفي
- بعد غائي منفعي
هذان البعدان يستهدفان في النهاية إقناع المحجوج بوجهة نظر يستبطنها المحاج ( لم يصرح بها في البداية، و لكنه تظاهر بالموضوعية و الحياد من أجل إشراك المحجوج في عملية التمييز بين الأطروحة القوية و الأطروحة الضعيفة )
استراتيجية المحاج ترتكز على إشراك المحجوج في عملية بناء المعرفة، من أجل تثبيت الأطروحة المدعومة و هدم الأطروحة المدحوضة
المقطع الثاني: المقارنة بين وصف الفنان للحديقة و وصف الإنسان العادي لها
هذه قصيدة: مركب بدلي
هذه: ( اسم إشارة للقريب ): مبدل منه
قصيدة: بدل
شاعر فنان: مركب نعتي
الشاعر / الفنان: التفوق + الابتكار + الدقة + التميز + الإتقان + الإبداع + الخلق
شاعر: نكرة مخصصة بالوصف: النعت ( فنان )
أي إنسان: تعميم
ليس: ناسخ فعلي يفيد النفي
لا يتعدى ما نجده في قوائم البيوع / لا يترك أي أثر في نفوسنا / حديقة زاهية...: تعدد النعوت
في موسيقى أخاذة: حال
موسيقية: معجم الموسيقى
محاسن - جمال - فتان: معجم الجمال
الحديقة - الورود - زهرة: معجم الطبيعة
طفلة - شابة: معجم الإنسان ( المرأة )
طمأنينة - هدوء - تبتسم - فرحة - سرور: معجم السعادة و الانشراح
عاتية - ألقت - مراطئ الأقدام - الذالوية - ذابل - فان - النواح - المحزن - أحزان: معجم الحزن و الألم
تصغي - همسات: معجم السمع
زهرة طفلة - زهرة شابة - تبتسم فرحة - تجمع أوراقها - همساتها: استعارة ( تشخيص )
يقوم هذا المقطع على المقارنة بين:
- وصف الإنسان العادي للحديقة
- وصف الشاعر الفنان للحديقة
← المقارنة تستهدف المفاضلة هنا
نمط الكتابة الغالب على هذا المقطع هو الوصف ( يظهر هذا في تواتر النعوت و الأحوال و الاستعارة... )
← الوصف
الجزء الثاني من الحل :
♠ وصف الإنسان العادي للحديقة:
يكتفي بظاهر الأشياء / الموجودات
← وصف خارجي / حسي لا يستطيع النفاذ إلى بواطن الأشياء
وصف يقترب من حدود النسخ و المحاكاة
وصف يكرس مبدأ النقل و المفعولية
وصف لا إبداع فيه: لا تظهر فيه بصمات الإنسان
← وصف يكتفي بالحواس 5 المعروفة
← نتحدث هنا عن الرؤية
يقول غالي شكري: " الرؤية تعني فعلا جسديا محضا لا يلامس غير السطح من المرئيات و لا يصل إلى مكنونها الداخلي و ما في صمتها البارد من توحش "
⇐ النتيجة: هذا الوصف لا يترك أثرا في نفس المتلقي
♠ وصف الشاعر الفنان للحديقة:
← " وصف طريف جديد مبتكر "
وصف لا يكتفي بظاهر الأشياء / الموجودات
تجاوز الحس إلى الباطن
تجاوز البصر إلى البصيرة
تجاوز الرؤية إلى الرؤيا