كم قلت أمراض البلاد وأنت من أمراضها شرح القصيدة
شرح البيت الحالي من القصيد يعبر عن المعاناة التي تمر بها فلسطين البلد التي تحدث عنها الشاعر ابراهيم طوقان في أبيات القصيدة التي تحمل الكثير من المعاني الخاصة التي توصف الألم والمعاناة والمرض التي تعيشها البلاد
كم قلت أمراض البلاد وأنت من أمراضها شرح القصيدة
تعد قصيدة كفكف دموعك أحد قصائد ابراهيم عبد الفتاح طوقان، وهو شاعر نابلسي من فلسطين اهتم بشكل كبير في الشعر وبالتحديد الشعر التي يتحدث عن الغزل، كما جاء في البيت الحالي من القصيدة التي تعبر عن الشاعر وطريقة غزله حيث قدم في البيت الشعري التي بين أيدينا معني عذب ساحر للمعنى يهتم المعنى بين الهوى ودفيته وشرح البيت الحالي يبين أن الشاعر يشكو همه وهم البلاد والظروف التي تمر بها فلسطين والبلاد العربية، حيث تحدث الشاعر في بيته عن ذلك الألم الذي يقابله الصمود والتضحية من أهل الوطن التي قدموا الكثير من أجل البلد والحفاظ عليها هذا ما يقصده البيت الشعري الذي مدح الشاعر بغزله للبلد
جانب من أبيات القصيدة
كَفْكَف دُمُوعِك لَيْس يَنْفَعُك الْبُكَاء و لَا الْعَوِيل
و أَنْهَض و لَا تشكُ الزَّمَان فَمَا شَكًّا إلَّا الكَسُول
و اُسْلُك بهمتك السَّبِيل و لَا تَقُلْ كَيْف السَّبِيل ؟
مَا ضَلَّ ذُو أَمَل سَعَى يَوْمًا وَ حِكْمَتِه الدَّلِيل
كُلًّا ، و لَا خَابَ امْرُؤٌ يَوْمًا وَ مَقْصِدِه نَبِيل
أَفْنَيْت يَا مَسْكَن عُمُرِك بالتأوه و الحَزَنْ
و قَعَدَت مَكْتُوفٌ الْيَدَيْن تَقُول : حَارَبَنِي الزَّمَن
مَا لَمْ تَقُمْ بالعبء أَنْت ، فَمَن يَقُومُ بِهِ إذَنْ ؟
كَم قُلْت : أَمْرَاض الْبِلَادُ وَ أَنْتَ مِنْ أَمْرَاضِهَا
و السُّوء عِلَّتِهَا فَهَل فَتَّشَت عَن أَعْرَاضِهَا ؟
يَا مَنْ حُمِلَتْ الْفَأْس تهدمها عَلَى أَنْقَاضِهَا
أَقْعَد فَمَا أَنْتَ الَّذِي يَسْعَى إلَى إنهاضها .
كم.
.