شرح قصيدة روائع الآثار
* المقطع الأول: مكانة آثار بعلبك في نفس الشاعر
1-هم فجر الحياة بالادبار.... فإذا مز فهي في الآثار.
-أوشكت بداية الحياة الأولى أن تنقضي، ولكن ستبقى الآثار دليلا عليها وشاهدا على وجودها.
2- آيه آثار بعلبك سلام....بعد طول النوى وبعد المزار.
-وانت يا آثار (بعلبك)الباقية، لك مني تحية حارة وسلام بعد مدة طويلة من الفراق وبعد اللقاء.
3- ذكريني طفولتي واعيدي....رسم عهد عن أعيني مثواري.
-جددي في ذاكرتي أيام طفولتي التي عشتها، ودعيني استرجع زمانا اختفى عن ناظري.
*المقطع الثاني :عظمة اثار بعلبك.
4-حرب حارت البرية فيها....فتنة السامعين وانتظار.
-إن آثارك المهدمة والتي غدت خرابا عجيبة، وماتزال مصدر إعجاب وحيرة لكل من سمع عنها أو رآها.
5-معجزات من البناء كبار....لأناس ملء الزمان كبار.
-إن هذه الآثار الباقية آية إعجاز عظيمة تدل على عظمة وإبداع من بناهاعلى مر الزمان.
6-زادها الشيب حرمة وجلالا....توجتها به يد الأعصار.
-وقد زادها قدم عهدها وصمودها هيبة واحتراما، ومنحتها الأزمنة المتوالية قيمة ومكانة عالية .
المقطع الثالث :تصوير جمال آثار بعلبك.-وقد زادها قدم عهدها وصمودها هيبة واحتراما، ومنحتها الأزمنة المتوالية قيمة ومكانة عالية .
المقطع الثالث :تصوير جمال آثار بعلبك.
7- مثل القوم كل شيء عجيب...فيه تمثيل حكمة واقتدار.
-إن العلماء الذين بنو هذه الآثار جعلوا منها مثالا يحتذى به، ويظهر لنا براعتهم وحكمتهم.
8-صنعوا من جماده ثمرا بجني...ولكن بالعقل والابصار.
-ومن آثارك صنعوا حجازة منحوته على شكل ثمار يتعجب من تكوينها كل متفكر ومتأمل.
9- وضروريا من كل زهر أنيق....لم تفتها نضارة الأزهار.
-ونحتوا من حجارتها أشكالا من الأزهار لا تقل جمالا وبهاة عن الورود الحقيقية.
10- وشموسا مضيئة وشعاعا....باهرات لكنها من حجار.
-وأبدعوا شموسا منيرة تنطلق منها أشعة تبهر الناظرين إليها رغم أنها صنعت من حجارة.
11- وأسودا يخشى التحفز منها...ويروع السكوت كالتزار.
ومنها حجارة منحوته على شكل اسود مستعدة للقفز يخافها الراني، وهي صامته كما لو أنها تزار.
12-تلك آياتهم وما برحت في
كل أن روائع الأنظار .
هذه الآثار هي دلائل على مهارة الأجداد والتي ستبقى تبهر الناظرين على مر العصور...