شرح قصيدة ابن نباتة المصري يرثي ولده
الله جارك إن دمعي جاري يا موحش الأوطان
والأوطار ام سكنت من التراب حديثة فاضت
عليك العين بالانهار خف النجا بك يا بني
الى السرى فسبقتني وثقلت بالأنوار ما كنت
إلا مثل لمحة بارق ولي وأغرى الجفن
بالإمطار أبكيك ما بكت الحمام هديلها
وأحن ما حنت الى الاوكار أبكي بمحمرالدموع
وإنما تبكي العيون نظيرها بنضار لهفي
لغصن راقني بنباته لو امهلته الترب للإثمار
سكن الثرى فكأنه سكن الحشا ومن فرط
ما شغلت به افكاري درت عليك من الغمام
مراضع وتنكفتك من النجوم جوار
تسقي ثراك وليس ذاك بنافعي
لكن أغالط مهجتي وأداري